لحج نيوز/صنعاء -
لا تزال مدينة عمران تعيش مخاوف حرب حقيقة عقب فشل مساعي رعاها وزير الدفاع محمد ناصر احمد لوثق الحرب وسحب المواقع المستحدثة من كافة الأطراف، ونشر مراقبين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تشكيل لجان تحقيق في الأحداث وأسبابها بعد توقيع الأطراف واللجان ، وعلى الرغم من توقيع
وبينما كان متوقعا ان تدخل تلك المساعي التي رعاها وزير الدفاع مع صالح هبرة كممثل للحوثيين خلال الاثنين أو الثلاثاء الماضين تجددت المواجهات بين الطرفين مساء امس الثلاثاء حتى الفجر بين الطرفين في جبل المرحة والضبر وشبيل والجنات واستخدم في المواجهات التي وصفت بالضارية الأسلحة الثقيلة
الى ذلك أعلن الشيخ صالح الوجمان عن إستقالته من عضوية اللجنة الرئاسية بعمران وحسب توضحيه :
1_ بأن البقاء في هذا اللجنة سيجعله شريكآ في سفك دماء المواطنين الابرياء في اشاره بان قائد المنطقه السادسه يقف وراء اعاقة اللجنة في تثبيت الصلح وذلك عبر دعمه للقشيبي وتلقي التوجيهات من علي محسن دون معرفة رئيس الاركان ووزير الدفاع .
وهذا ماحصل في احد الاجتماعات الذي اعترف بإخراجه وحدات دون الرجوع اليهم من قبل المقدشي .
2_ سبق تقديم استقالة اللواء العنسي رئيس اللجنة الرئاسية بسبب تخوين اللجنة من القشيبي ومحاولة افشال عملها وعدة اشياء ذكرها اللواء في توضيح موقفه والمماطله من قبل اصحاب القرار .
3_ هناك اطراف عسكرية وسياسية الى اليوم جعلوا من احدث عمران مجرد مكايدات سياسه وتصفيات حسابات على حساب مطالب المجتمع الذي الى اليوم لم يستطع احد تلبية مطالبه في عمران وماتم رفعه الى رئيس الجمهورية من تحكيم وحلول اللجنة الرئاسية يتم المماطله في تنفيذها من قبل شهرين .
4_ مؤخرا تم المراوغه في توقيع الاتفاق الذي عمده وزير الدفاع والذي نعرف من الان بانه لايستطيع بان ينفذ شيء منه سوى الضغط على طرف فقط والمماطله في اقالة المتسببين . وقد ابلغ رئيس اللجنة الرئسية اللواء العنسي باستقالته . يذكر ان اللجنة الرئاسية فشلت في احتواء الموقف ووقف المواجهات بمحافظة عمران .