بقلم/مطيع الردفاني -
أولا أود إن أوضح موقفي تجاه المناضل علي سالم البيض فانا لست ضده ولست معه في المقابل مع إنني اختلف جذرياً مع البطانة سوى كان أقوال أو أفعال ولكني اعتبر بان المناضل علي سالم البيض هو أفضل السيئين وأقربهم إلى مطلب الشارع الجنوب بتحرير والاستقلال بالإضافة إنني امقت تقديس الأشخاص وخوصاً من كان سبب في المشكلة .. ولكن ما يثير الاستغراب هرولة من يعارض البيض كلياً ويريد فصلة أو طردة عن الثورة الجنوبية باعتباره سبب في المشكلة ولا يصلح إن يكون في الحل وان وجده فهوا سبب في تأخير الثورة عن تحقيق مطالب ويعتبر المهرولون أن تحقق الثورة مطالبها الأولية بفصل البيض عن الحراك فقد شاهدنا وسمعنا قبل الهرولة خطاب يليق بمطالب وتطلعات الشعب . فمنذ خروج المناضل البيض من مربعات الصمت رفضه بعض المهرولون قبل أن يظهر آخرون فقد ولـّدَ الرفض والتقديس المضاد مما حكات اعتبرها إن الاثنين شركاء في وجودها لأنها اصبحة ضارة دون إن توجد نفع ... ألان أصبح غالبية الرافضين مهرولون إلى أحضان صنعاء باسم العمل السياسي وكانت الحجج واهية ووهمية ومبررات الانبطاح غير مقنعة خالية من إلية العمل الدبلوماسي وكان النضال عمل هوشلي ومزاجية واعتقد إن يحسبه البعض مقاضي من السوق والعودة بالجنوب محرراَ ,, هرولة الرافضين تثير الاستغراب عن الهرولة إلى أحضان صنعاء وكان هناك من يقف خلف الرفض هو نفسه من يقف خلف هرولة المهرولين وان العمل مزمن ومرتب وليس وليد اليوم .... ملاحظة .. هناك من يقف ضد البيض من نابع وطني ووجه نظر وخصوصاً فئة نخبوية وليس كل الرافضين هم مهرولين او نشكك في نضالهم والأيام كفيلة بذالك