رمزي العنسي -
في أحداث الفوضى التي عصفت باليمن عام ٢٠١١م والتي إفتعلتها أحزاب اللقاء المشترك بقيادة حزب الإصلاح طمعاً في الحصول على السلطة ونهب ثروات البلاد لصالح أصحاب الشركات ورأس المال في هذا التنظيم الدموي
وفي سبيل ذلك لم يتركوا وسيلة سواء كانت حلال أو حرام بغية تحقيق أهدافهم الدنيئة لقد سفكوا دماء الشباب في الساحات وذلك لتأليب الرأي العام الداخلي والخارجي ولحشد أكبر قد ممكن من الناس لمساندة مشروعهم الخبيث تحت مبرر أن الدم وقود الثورة
حاصروا معسكرات الجيش قتلوا قادات وضباط الجيش قتلوا كتائب عسكرية بحالها كم حدث في نهم لقوات الحرس الجمهوري شرعنوا إستهداف مؤسسات الدولة الامنية والمدنية أحرقوا الوزارات أغلقوا الجامعات وقطعوا الطرقات فجروا أنابيب النفط والغاز وفجروا أبراج الكهرباء فجروا بيوت الله على روؤس المصلين إغتالوا دولةً بحالها رفعوا شعارات طائفية وعنصرية تهدد السلم الإجتماعي في البلاد تباهوا بأفعالهم الإجرامية تلك في كل وسائل الإعلام
كل هذا لأجل الوصول إلى السلطة في حينه حاول المؤتمر إقناعهم بأن ما يقومون به سيجر البلاد إلى الهاوية لكن دون جدوى لم يسمعوا لتلك النصيحة
نال المؤتمر ومايزال من جرائمهم الكثير نهبت بعض مقراتة أُغتيلت قياداتة أزدري أنصارة أتهم حينها أنه ليس حزباً سياسياً بقولهم إن المؤتمر ما هو إلا قليلاً من المنتفعين سوف ينفضوا عنه بمجرد خروجة من السلطة تم تسميت أنصار المؤتمر بالبلاطجة كم حاولنا إقناعهم أن ماهم ماضين فيه سيهلكهم قبل غيرهم
بعد أن غادر المؤتمر السلطة برحيل صالح لم يتركوا المؤتمر وشأنة ويتفرغوا لإصلاح ما أفسدوا بل جعلوا المؤتمر وقيادتة هدفهم بالاخبار المزيفة والاغتيالات والإقصاء من الوضائف العامة وأستمروا في هذا لكن المؤتمر ضل صامداً ليس هذا فحسب بل إزدادت قوتة وشعبيتة
أدرك الاصلاح بعد فوات الأوان أن المؤتمر هو الحزب الرائد هو السفينة التي تقي من الغرق والتي قفز أشعل الاصلاح النار فيها في عرض البحر ثم قفز وحيداً للسباحة لكن الامواج تلاطمتة وأدرك أن الغرق قادم لا محالة أسرع للحاق بسفينة المؤتمر كي ينجوا من الغرق لكن دون جدوى فقد لحق بها بعد فوات الاون فسفينة المؤتمر تحركت وتركت هذا الحزب الخائن في عرض البحر ليغرق كعقوبةً له على فعلته بحق السفينة وأهلها
ندم الأصلاح بعد فوات الأوان ندم وهو يغرق وقال الأن أمنت أن المؤتمر كان على حق وأننا كنا على باطل .
وللحديث بقية