لحج نيوز/صنعاء - أدانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واستنكرت بشدة جريمة الاغتيال الغادرة التي نفذتها عناصر ارهابية بمحافظة لحج، مساء اليوم، وأسفرت عن استشهاد اثنين من قيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، وهم مختار عبدالسلام هزاع- عضو اللجنة الدائمة المحلية.. مدير عام مكتب وزارة المغتربين بالمحافظة، والقيادي أحمد محمود قايد- عضو قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة.. مسئول دائرة الاتصال والتواصل والخدمات.. عضو المجلس المحلي بمديرية تبن.
وأوضحت اللجنة العامة للمؤتمر- في بيان اصدرته، أن جريمة الاغتيال التي نفذتها عناصر ارهابية تندرج في سياق مخطط يستهدف المؤتمر الشعبي العام منذ ازمة العام 2011م، وراح ضحيته المئات من خيرة قيادات وكوادر المؤتمر وفروعه بالمحافظات.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي تأتي في ظروف دقيقة وحساسة تمر بها البلاد تؤكد انتهاج الاطراف التي تقف خلفها للغة العنف والاحتكام للقوة وضيقها بالآخر ومحاولتها الغاءه لفرض اجندتها التي لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة.
وحذر البيان من استمراء تلك الاطراف لهذه الممارسات والتي اخذت منحى تصاعدياً وخطيراً مؤخراً منذ الكشف عن مخطط لاغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح عبر حفر نفق من شارع صخر الى اسفل منزله، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام لن يقف مكتوف الايدي إزاء هذه الجرائم الارهابية وسيتخذ كل التدابير اللازمة لحماية قياداته وكوادره ومنتسبيه.
وشدد البيان على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل متمسكاً بالخيارات السلمية لمواجهة كل المخططات التي تستهدفه وتستهدف قياداته وكوادره ولن ينجر للمربع الذي تريده قوى الشر والتطرف والارهاب.
ودعا البيان وزارة الداخلية وإدارة الأمن بمحافظة لحج للقيام بواجبها في حماية الأمن والسلم الاجتماعي وسرعة ضبط العناصر التي نفذت هذه الجريمة الارهابية ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة، وسرعة الكشف عن ملابسات كل الجرائم التي استهدفت قيادات المؤتمر وفي مقدمتها جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة وجريمة حفر نفق اسفل منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وتوجهت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام –في ختام بيانها- بالتعازي الحارة لأسرتي القياديين المؤتمريين ولقيادة وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة لحج، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهما فسيح جناته مع الانبياء والصديقين ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان..
إنا لله وإنا اليه راجعون |