بقلم/نبيل سبيع -
لمَّا سمع "برّ الأمان" الرئيس هادي أمس يقول لليمنيين: "أدعوكم لمساندتي جميعاً كل من موقعه للوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان"، "قَشْبَب" وقشْعَر من طرفه الى طرفه، و"فَلَتَتْ بطونه" وركبه، وجلس مبلود مش داري أيش يقول مدة دقيقتين، وبعدين فزَّ من بقعته وبدأ يخبط راسه عرض الجَدْر ويصيح:
ماهو ماهو؟!
اجمع دومان ياعبدربه!
باقي أنا ماقد سيطروا عليَّ الحوثيين يا مدبِر!
والآن تشتي ترجم بهم فوقي بعدما وصّلتهم لكل محافظة يمنية!
***
المهم، جُنّ جنونه، وجلس يصول ويجول ويخبط راسه عرض كل جدار يلاقيه وهو يهذي ويصيح بلا توقف حتى أغمي عليه. وبعد ساعات، صحا من غيبوبته، وكتب رسالة للشعب اليمني، هذا نصها:
أخوتي وأخواتي اليمنيين واليمنيات،
تحية طيبة وبعد،،،
محجورين بحجر الله تقرِّبوا مني، أو تصدقوا عبدربه وتساندوه للوصول بـ"شاص الوطن" الى عندي!
أنا مُش محافظة يمنية!
ولا باب حَوِي!
واسمي من زمان "برّ الأمان"،
مُش "برّ الحوثي"!