بقلم / حسان الحجاجي -
لا يختلف اثنان على ان عبدربه منصور هادي هو الرئيس الأسوأ في التاريخ اليمني المعاصر ، فالبرغم من الدعم المحلي والعربي والدولي الذي حظي به هادي إلا انه أبى إلا ان يكون الرئيس الكارثي على اليمن بامتياز حقيقة لا ينكرها إلا جاحد متزلف لنظام مترهل عجوز.
هادي الدنبوع نجح في مشروعه المتمثل بإضعاف الدولة التي تقف من انهيار كانها قاب قوسين او ادني.
وهادي تحت مسمى الهيكلة قسم قوات الجيش وجعلها ذات نفسيات انهزامية امام تنظيمات إرهابية ومليشيات مسلحة ابتلعت وطن.
وهادي حظي بلقب شاهد زور بعد سقوط عمران حين قال عمران عادت الى أحضان الدولة وعمد هذا اللقب حين قال صنعاء لم تسقط عقب اجتياح مليشيا أنصار الله للعاصمة.
هادي اعطى مساحة كافية من الوقت للجنرال المتمرد علي محسن وحميد الاحمر وقيادات اخوانية للتمادي في نهب المال العام ثم سلط عليهم سيف الحوثي للخلاص منهم بعد ان رتب لهم الفرار الى الخارج للحاق بالأموال التي نهبوها وحولها الى خارج البلاد .
وهادي يعكف على وضع اللمسات الأخيرة لمشروع التشظي وتفتيت اليمن لتصبح امارات بعضها تتبع دول الخليج واخرى تتبع لدولة فارس ليكون بذلك جورباتشوف اليمن.
هادي الدنبوع نجح في إضعاف القوى السياسية وأقصى الوطنيين من يحلو له بتسميتهم بخصومه السياسيين وشن حملة تشويه لاجراحقهم دوليا لدرجة ان الآخر الأجنبي بدءا بالسعودية وانتهاء بأميركا باتوا عاجزين في اختيار البديل له بعد ان وصلوا الى قناعة حد اليأس منه