بقلم/عبدالجبار سعد -
إإذا أراد الله شيئا سلب ذوي العقول عقولهم ..
كل الاحداث التي مرت بنا خلال العام الأخير كان وراءها حالات استدراج يبدأها البعض بتحدٍّ واضح وينهيها الآخر بانتصار كاسح .
نحن الآن في مارب .. والفريق الأول أنجز تحديه بانتظار الآخر يلقي مافي يديه .
من خرجوا من الهيمنة السياسية في 21سبتمبر 2014 يمتلكون المال والسلاح والأتباع والدعم الخارجي فيستحيل أن يتركوا السلطة والحال كذلك .
ومن دخلوا في المشاركة السياسية في 21سبتمبر 2014 يمتلكون المال والسلاح والأتباع والدعم الخارجي فيستحيل أن يقبلوا بعودة خصومهم إلى السلطة .
يؤسفنا أن نقول ان من المنتظر دورة وربما دورات عنيفة من الصراع في المرحلة القادمة شئنا أم أبينا ويضاعف الخطب انهيار الدولة وغياب دورها في كل صراع .
اللهم الطف بشعبنا وبلادنا بلطفك يا أرحم الراحمين .
الذين يتداعون للسلام والصلح والجمع بين الفرقاء لا يدركون اوربما يتجاهلون حقيقة ان المحرك لهذه المواجهات قوى ليست موجودة خلف الطاولات التي يحاورون عليها ..
المحركون بعيدون ربما عن الساحة ولهم سلطة الامر والنهي والفعل والترك وبالتالي فقرارهم هو الذهاب في الحرب حتى منتهاها ..
أو هكذا نرى الأمر ونسال الله أن يلطف بالبلاد والعباد ..