لحج نيوز/خاص:القاهرة- محمد سلطان -
بحضور 400 خبير عالمى .. وعدد كبير من الشركات
وزيرا الاتصالات والتعليم العالى يشاركان فى اعمال الملتقى لبحث دورالتكنولوجيا كمحرك للنمو الاقتصادى
رئيس جامعة النيل : نسعى لتاكيد دور مصر كمفتاح للتطور التكنولوجى بالمنطقة.
الولايات المتحدة والصين ابرز المشاركين .. والامارت والسعودية والاردن والكويت يتصدرو الحضور العربى
300 جلسة متخصصة تنعقد خلال أيام الملتقى لمناقشة 400 ورقة بحثية
تبدا فعاليات ملتقى ادارة التكنولوجيا فى دورتة التاسعة عشر الاثنين المقبل-8 مارس بالقاهرة تحت عنوان " دور التكنولوجيا في التنمية الاقتصادية العربية " بمشاركة 45 دولة على رأسها الولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الاوروبى .. ينعقد الملتقى للمرة الثانية في القاهرة ويستمر لمدة اربعة ايام تحت استضافة جامعة النيل – الجامعة البحثية الأولى بالشرق الأوسط وتنظم فعالياتة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا والتي تضم فى عضويتها 85 دولة وتتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها
يلقى الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى الكلمة الرئيسية فى الافتتاح من خلال مناظرة حول ريادة الاعمال ودور الحضانات ومجمعات التكنولوجيا كما يتحدث الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى صباح اليوم التالى-الثلاثاء - عن العلاقة بين التعليم والتكنولوجيا والبحث العلمى بالاضافة الى بعض الجلسات المتخصصة التى يحضرها شخصيات هامة عالمية وعربية والتى ستعرض خلال ايام الملتقى
قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل المنظمة للمؤتمر ان الملتقى يهدف الى التعريف بدورالتكنولوجيا فى دفع النمو وتطوير المنتجات وذيادة معدلات التنمية الاقتصادية للدول وذلك من خلال القاء الضوء على بعض تجارب النمو القوى فى اسيا واوربا وغيرها للاستفادة منها وتطبيقها على بعض الدول العربية ومنها مصر ومن هنا جاء الحرص على عقد هذا المؤتمر بمصر للمرة الثانية مشيرا الى ان المؤسسة الدولية لادارة التكنولوجيا كانت قد عقدت اول مؤتمر لها بمصر منذ نحو 11 عاما
واضاف ان مصر تسعى حاليا الى التركيز على البرامج والابحاث الخاصة بمجال ادارة التكنولوجيا من خلال عدد من المبادرات مشيرا الى ان اقامة ملتقى ادارة التكنولوجيا فى القاهرة هذا العام سيكون مختلفا عن سابقية حيث انة يمثل حلقة التواصل بين الشرق والغرب من خلال تواصل الخبراء العرب مع نظرائهم الاجانب ضمن فعاليات الملتقى
واشار الى ان هناك استجابة كبيرة مؤخرا من رجال الاعمال المصريين والجمعيات الاهلية لدعم الابحاث الخاصة بالابتكار وريادة الاعمال الخاصة بالجامعات ومراكز البحث بالتعاون مع الهيئات التابعة للوزارة الاتصالات خاصة هيئة تنمية وصناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا "
واوضح خليل ان المؤتمر سيشارك فية حوالى 400 خبير عالمى والعديد من رجال الأعمال وقادة المؤسسات والشركات العالمية المعنية بإدارة التكنولوجيا وتاثيرها على النمو الاقتصادى وفتح الخيارت امام الشركات والمصانع ويناقش الحضور 400 ورقة بحثية كما سيتم عقد نحو 300 جلسة عمل متخصصة
كما افاد ان هناك تواجد عربى مقبول فى فعاليات الملتقى يعد ابرزها وفود الامارات والسعودية والاردن والكويت الا اننا فى حاجة لزيادة التعاون فيما بيننا للتنسيق والوصول الى نقاط مشتركة حول قضية دور التكنولوجيا فى التنمية الاقتصادية المستدامة مؤكدا على القصور الواضح الذى تعانى منة الدول العربية فى الاستفادة بالتكنولوجيات المتفدمة واستخدمها فى قطاعات الاعمال الخاصة بهم
واوضح رئيس جامعة النيل ان هناك مبادارت جديدةعن طريق التعليم العالى والبحث العلمى ومركز تحديث الصناعة تم الاعلان عن بعضها وسيتم الاعلان عن الباقى قريبا وتعمل جامعة النيل حاليا على التنسيق مع هذة الجهات لدعم الابحاث المجدية القادرة على احداث تغيير ملحوظ فى ذيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى قطاعات الاعمال المختلفة فى مصر
واشار الى ان الملتقى سيشارك فيه عددا كبيرا من مراكز الأبحاث والجامعات والشركات المهتمة بتكنولوجيا كجامعة ميامى وفلوريدا بامريكا ومعهد التكنولوجيات المتفدمة بفرنسا بالاضافة الى جامعة ساو بالو البرازيلية بالأضافة الى بعض الجامعات الكبيرة من اسيا وتايوان
وأكد خليل على اهمية تفعيل دور التكنولوجيا فى عدد من القطاعات فى السوق المصرى خاصة قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الذين يعدان القاعدة المهمة لانطلاق اى دولة للتقدم الاقتصادى من خلال استخدام التكنولوجيا فى تطوير قطاعات الصحة والسياحة والنقل والمواصلات والبناء والتشييد والتى تعتبر اساس اى نمو اقتصادى
واوضح ان العلاقات القوية التى تربط جامعة النيل بجامعات مثل مينسوتا وميامى تؤهلها لتكون رائدة فى هذا الحقل العلمى الحيويى مشيرا الى انة من الضرورى ان تكون لدينا ابحاثنا الخاصة حتى يجىء الاخرون للتحاور معنا وان تتكون الثقة بيننا وبين المؤسسات العالمية الشهيرة فى مجال التكنولوجيا وادراتها لخلق منافع متبادلة
ومن جانبة قال الدكتور حازم عزت نائب رئيس جامعة النيل للابحاث ان المؤتمر يوفر فرصة أيضا لمجتمع الاعمال ولشباب الباحثين للتعرف على الخبرات الدولية وإستخلاص الدروس من التجارب الماضية مؤكدا اهمية الثقافة التكنولوجية للاجيال الجديدة معتبرا ان نشر تلك الثقافة من المهام التى توليها جامعة النيل اهمية كبرى لضرورتها لحفز الابداع والابتكار.
يعد ابرز المشاركين فى المؤتمر الدكتور ياسر حسنى استاذ الهندسة الصناعية بجامعة وسط فلوريدا (مصرى ) والرئيس الحالى للمؤسسة الدولية لادارة التكنولوجيا، والدكتور جيمس سبورر مدير برامج الجامعات فى اى بى ام و جراهام ميتشل مدير برامج ريادة الاعمال بجامعة ليهاى ومساعد وزير التجارة الامريكي للسياسة التكنولوجية ،ووايلن انكل مدير معهد ادارة المعلومات جامعة سانت جاللن بسويسرا ومسعود امين مدير مركز تطوير الريادة التكنولوجية بجامعة منسوتا بامريكا و ودومنيك جولى عميد كلية سكيما لادرة الاعمال – سوفيا انتيبولس/ فرنسا ، وتزى- شيانج تشن الخبير بكبرى الشركات العالمية فى صناعة اجهزة الكمبيوتر وكل من نائب رئيس المجلس التركى للعلوم والتكنولوجيا والمدير التنفيذى لصندوق العلوم والتكنولوجيا ورجال اعمال وخبراء من مصر وفنلندا والمملكة المتحدة وممثل لشركة سيسكو وعدد من محررى كبريات المجلات المعنية بالهندسة وادرة التكنولوجيا
يذكر ان الدكتور طارق خليل هو صاحب فكرة انشاء المؤسسة الدولية لادارة التكنولوجيا لزيادة التواصل بين الدول العربية والاوربية فى مجالات العلوم والتكنولوجيات الحديثة حيث كان يعمل بجامعة ميامى وتولى رئاستها لعدة سنوات وان المؤسسة تعقد مؤتمرا كل عامين خارج الولايات المتحدة وقد شجع ترأس الدكتور طارق خليل لتك المؤسسة على مشاركة عدد كبير من المصريين فى انشطتها ولازالوا يقومون بادوار مهمة فيها حتى الان
عن جامعة النيل
جامعة النيل هي أول جامعة مصرية لا تهدف للربح، تسعى لرفع جودة التعليم و دعم البحث العلمي المقدم في مصر، و التركيز على التخصصات التي نفتقدها من اجل أن نواكب التغير العالمي السريع في التكنولوجيا. جامعة النيل جامعة بحثية على مستوى عالمي تختص بالدراسات العليا، تتطلع إلي أن تصبح رائدة في مجالات التكنولوجيا و إدارة الأعمال في مصر و دول المنطقة وتصب الرؤية الخاصة بالجامعة باتجاه المصلحة العامة لمصر، عن طريق دعم المجتمع التكنولوجي بإمداده بالكوادر المؤهلة للقيادة. فتتعاون جامعة النيل مع العلماء والأساتذة المصريين والأجانب المتميزين بالخارج والاستفادة من خبراتهم واتصالاتهم. و كما تهتم الجامعة بالتعاون الوثيق مع عدد كبير من الجامعات العالمية ذات السمعة والشهرة الدولية ومراكز الأبحاث المعروفة في جميع أنحاء العالم مثل جامعة أوهايو ستايت، مينيسوتا، سنترال فلوريدا بالولايات المتحدة و جامعة سيول الكورية و جامعة نفارا – ايسا اسبانيا.