لحج نيوز: أ.ف.ب -
نفى المتهم الرئيسي في خلية متهمة بالتخابر والاتصال غير المشروع مع اسرائيل السبت ما ورد في محضر اعترافاته موضحا انه ارغم على توقيعه ولم يكن يعرف مضمونه.
واستمعت هيئة المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب وامن الدولة في جلستها الثانية الى ملف التحقيق ومحاضر اعترافات المتهمين بالتخابر والاتصال غير المشروع مع إسرائيل.
لكن المتهم الرئيسي في هذه القضية بسام عبد الله الحيدري (26 عاما) المكنى بابي الغيث اليماني انكر ما جاء في هذه المحاضر جملة وتفصيلا.
وقال الحيدري في الجلسة "ارغمت على التوقيع وتم اخذ بصمتي بالقوة من قبل المحققين وهذه كلها اقوال لا اعرف عنها شيئا". واضاف "احضروا لي ملفا فيه اكثر من ثمانين ورقة وطلبوا مني التوقيع والبصمة ولا اعرف عما بداخله".
وقرر القاضي محسن علوان ارجاء الجلسة حتى الاثنين بطلب من محامي الدفاع الذي امل في اعطائه بعض الوقت ليتمكن من الاطلاع على ملف القضية والرد على التهم الموجة الى المتهمين.
وكانت المحكمة عقدت جلستها الاولى في هذه القضية في العاشر من كانون الثاني/يناير لمحاكمة الحيدري وعماد علي سعد الريمي (23 عاما) وعلي عبد الله صالح المحفل (24 عاما).
واتهمت هذه الخلية ب"نشر اخبار وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الاسلامي" حول احتمال حدوث اعتداءات في صنعاء ومدن اخرى في اليمن بهدف "الاساءة الى النظام العام" بحسب القرار الاتهامي المقدم الى محكمة صنعاء المتخصصة في قضايا الارهاب.
وافاد محضر الاتهام ان المجموعة "ادعت تفخيخ 16 سيارة لغرض تفجيرها ست منها امام القصر الرئاسي ووزارة الداخلية والسفارات البريطانية والسعودية والاماراتية والاميركية باسم منظمة الجهاد الاسلامي".
وقال محضر الاتهام ان الحيدري "بعث برسالة عبر البريد الالكتروني الى رئيس وزراء الكيان الصهيوني (ايهود اولمرت) تضمنت قوله +نحن منظمة الجهاد وانتم يهود لكنكم صادقون ونحن مستعدون لاي شيء+".
واضاف القرار الاتهامي ان الحيدري تلقى ردا جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الاوسط وسوف ندعمكم كعميل".
وقال ممثل الادعاء العام ان الحيدري وشريكيه سيحاكمون بسبب نشاطاتهم التي قاموا بها بين ايار/مايو وايلول/سبتمبر 2008.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اعلن في 6 تشرين الاول/اكتوبر تفكيك "خلية ارهابية" مؤكدا انها على علاقة بالاستخبارات الاسرائيلية.
|