بقلم/رجاء حمود الأرياني -
هذه هي الحياة لانعرف لها وجه محدد تضحك وتبتسم لنا لحظات وفجأة وبدون سـابق إنذار تجدها تقذف علينا الهموم والأحزان . كمـا تقذف السماء زخات المطر..حياة الأنسان محطــات فمنها المفرح ,ومنها المحزن,, نجد: الحـزن ـ الألم ـ الهم ... وعلى الجانب الآخـر نجد: الفرح ـ الابتسامة ـ السعادة ... وكم جميـل أن يعيش الإنسان اللحظات السعيدة بتذكرها بين الحين والآخـر.. ولـكن أكـبر خطأ يرتكبه الأنسان بحق نفسه وحق حياته عندما يجعل ماضيه وذكرياته واقعا يعيشه ويتعايشه ,,, كثيراً ما نرى أشخاصا أصبحت حياتهم حياة مظلمة لا لون لها ولا طعم سواء الحزن والآهات والتحسر على الماضي نسوا وتناسوا لذة السعادة جعلوا الحزن والألم شعار ونهج حياتهم بل عاشوا في ظلمة الماضي ظناً منهم بتوقف الحياة عند هذا الحال ,,,.. قف دقائق معدودة مع نفسك تأمل الحياة ... وانظر إلى المستقبل كيف سيكون مستقبلك لو بقيت على هذا الحال . الأنسان يعيش الحياة لمرة واحدة فقط..,, الزمن يتحرك وذهني وفكري مازال واقفا عند ماض مؤلم .. أبحث عن الحـل.. أبحث عن السعادة.. أبحث عن الأمـل .. الأمــل هو من سيعيد طعم الحياة من جديـد.. أعجبني كثيرا قول الشاعر حيث شبه الأمـل بالدواء الشافي لكــل علة: أيا بلسم الأحزان لولاك لم يعــــش على عنت الدنيا لهيف ونائح معين على البلوى معين على الضنى إن لم يكن بها معين وناصح نعم فبقليل من الأمـل والنظـر للحياة برؤية أخري يمكننا بذلك التغلب على مصاعب الحياة . والسعيد هو من وجـد كنز الأمـل وجعل من الأمـل زاده في الحياة ولولا الأمـل لعاش الأنسان حياته في ظلمات الماضي .. آخـر سطوري كلمات رائعة أضعها هنا
الإنسان هو من يصنع السعادة في نفسه
نحـن نحب الورد رغم أشواكه وهذه هي الحياة
نحـن من نلوّن الحياة فالحياة جميلة لا ينقصها إلا القليل من الأمـل لتزهو به.
وأخيراً لنعلم بأن السعادة شعور ينبع بداخل الشخص ولو كـان لا يملك قوت يومه فلنزرع السعادة في نفوسنا ونلون حياتنا بألوان الفــرح
ملاحظة
-----------
هذا المقال تم حذفة من موقع صحيفة الثورة الحكومية لأسباب يجهلها الكاتب