بقلم/صالح العصار -
لم يعد بمقدوري الصبر اكثر من هذا لقد تكالبت الأعداء وزادت مع كل ضربه يوجهوها لهذا الشعب المغلوب على أمره صرخات الألم والأنين .
هؤلاء القادحون وحلفائهم يعملون جاهدين على تدميرنا تدميرا ممنهجا .. يستهدفون اطفالنا ونساءنا وكل مقومات البنى التحتية التي نعتبرها ملكا لكل يمني ونحن صامتون لا نحرك ساكنا وكأننا اصبنا بالتبلد .
لذلك اقول لكم ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين... اتمنى ألا تتكرر اخطاء العراق والشهيد البطل صدام حسين باليمن الجريح .. لذلك أريد من ابطالنا الشرفاء المدافعين عن وطنهم اليمن من يقودوا أو تم تخويلهم لقيادة لمعارك في جبهات المواجهة .. لماذا لا تردوا على حقارة أنذال العرب .. ماذا تنتظرون من عملاء اسرائيل وامريكا ويهود خيبر ..لم تكن طائراتهم وصواريخهم القادمة الينا محملة بالورود والحلوى.. بل هؤلاء يحملون لنا ولأطفالنا ونسائنا ووطننا اسلحة الدمار الشامل ..
ماذا تنتظرون !.. لا تجعلوا صواريخنا عرضة للتدمير والأحراق بأسلحة الأعداء وهي في مخابئها كما تدمرت وأحرقت صواريخ العراق الضاربة بأسلحة الغدر والخيانة من العرب المستعربة والامريكان واليهود.
الى كل ابطالنا الشرفاء ها نحن ابنا اليمن الغيورين والمحبين لوطنهم ووطنكم الغالي نمنحكم الإذن بصفتنا ابناء هذا الوطن لتسارعوا الى تدميرها واحراقها بأيديكم على روس اعدائنا وأعداء الوطن في عقر ديارهم قبل ان تتحول الى سلاح يدمر ويحرق على رؤوسنا والبادي اظلم ولا نامت اعين الجبناء الخونة...