لحج نيوز/متابعات - نشر امير سعودي مقرب من الامير / طلال بن عبدالعزيز آل سعود ، ويعتقد أنه أحد احفاده في تغريداته على صفحته المشهورة في تويتر باسم " جمال بن " صورة لمن اسماهم مرتزقة تستأجرهم المملكة من كراتشي ، لتحارب بهم كونه ممنوعة باتفاقية امريكية من تشكيل جيش بري يربو عدد افراده على 20 ألف جندي .
ووضع تعليق على الصورة " المرتزقة الذين اشتريناهم من سوق النخاسة بكراتشي " .
وأكد أن المملكة ووفق اتفاقية الحماية الأمريكية ممنوع عليها تشكيل قوة برية للقوات المسلحة يتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا. لذلك فإنهم مضطرون لشراء مرتزقة .
واستنكر في تغريداته هذه الحرب العدوانية على اليمن واعتبرها حرباً خاسرة تأتي في سياق فخ امريكي للملكة السعودية لتفكيكها..
وقام في تغريداته بتذكير الملك سلمان وبقية الامراء اصحاب القرار بنتائج العدوان على صعدة في الحرب السادسة..حيث قال :
( عام 2009م وجهنا ضربة إلی صعدة . ومنينا بخسائر بشرية فادحة في صفوف قواتنا . حتی أن الحوثي دخل 170 كيلو داخل المملكة . ماذا سيحصل اليوم ؟!!! ) .
واستنكر هذه الحرب التي تستهدف الاطفال والنساء فقط قائلاً :
( منذ بدء العملية وحتی الآن لم أری جثة جندي حوثي واحد . فقط أشلاء نساء وأطفال ومدنيين أبرياء . وهدم للبيوت والمستشفيات والمرافق الخدمية ) .
موبخاً الملك والامراء في السعودية من استحضارهم لما اسماه قيم الجاهلية في التعامل مع الوضع العدواني والاعتماد على المال السعودي لشراء الذمم واستئجار المرتزقة والكتاب الصحفيين قائلاً :
( من قيم الجاهلية . اكتب مقالا ضد اليمن وأيد الحرب ثم تعال القصر لتستلم شيكا ماليا ..كل قيم الجاهلية تم استحضارها في الحرب ضد اليمن . وعلی رأسها إعادة افتتاح أسواق النخاسة لشراء العبيد من باكستان ومصر ودفعهم للقتال بالنيابة ) .
وأضاف في تغريداته موجهاً نقداً لاذعاً لأمراء آل سعود وفاضحاً عمالتهم وانبطاحهم وهم يزعمون أنهم يحاربون إيران في اليمن كمبرر كاذب لهذه الحرب وبشكل يكشف أن علاقتهم بإيران محكومة بالطاعة للبيت الابيض واسرائيل فقط ، بقوله :
( عندنا مثل يقول (أبوي ما يقدر إلا علی أمي) . إذا كانت مشكلتنا مع إيران ليش ما نروح نضربها مباشرة بالعاصفة ؟ ليش نضرب الضعفاء في اليمن وغيرها ..، قبل 3 عقود كنا ملوكا وأمراء نحج إلی طهران لنلعق حذاء الشاه ونسأله أن يرضی عنا ).
وفي صفحته هذه يومياً ينشر " جمال بن " فضائح آل سعود ومعلومات استخباراتية خطيرة وواقعية |