بقلم / سارة الخميسي -
< اذا لم تستحي اصنع ما شئت >.. لقد وصل الدنبوع الخائن الى ابعد حدود الإفلاس السياسي حين أثبت فشله وعدم قدرته على الوقوف كما يقف الرجال المخلصين لشعبهم ووطنهم ، وأكد من خلال أفعاله الرخيصة بأنه أرخص وأحقر مخلوق على وجه الارض.
لقد نزع الله الحياء من وجه هذا الرجل الأفاق الذي تم تدجينه في وكر لعمالة والارتزاق لينفث سمومه وحقده على اليمن وشعبها وعاد ليرتكب بحق الوطن وأهله ابشع الجرائم ابتداء من مجازر 13 يناير وانتهاءً بمجازر عاصفة الجرم التي استهدفت البشر والشجر والحجر لينهي مشوار حياته بلعنات الأطفال والنساء وكل أهل اليمن وصار منبوذا مثله مثل الشيطان الرجيم.
كم هذا الافاق مثير للسخرية وكم علامات استفهام وتعجب ارتسمت حوله عندما يصدر قرارات جمهوملكية وتعيينات من داخل قصور الدولة التي تقتل ابناء الشعب اليمني الذي يدعي انتماءه اليه ومعه أولئك المرتزقة الذين تقافزوا الى احضان العمالة والارتزاق.
لقد أفرغ هذا المنبوذ الدستور من محتواه وعطل كل القوانين - عندما وصل الى هرم السلطة قبل اكثر من ثلاثة أعوام - حتى صار قانون الجريمة المنظمة هوالسائد ، وعمل على تدمير المؤسسة الأمنية والدفاعية تدميرا ممنهجا وأستهدف رجالاتها في كل الميادين .
لم يقف هذا الدنبوع الخائن عن استمرار سفهه السياسي ومرض إصدار قراراته العبثية التي كان اخرها قرار تعيين وزيرا للداخلية في الوقت الذي هو من أباح حرمة اليمن السيادية وأمنه واستقراره وقتل مواطنيه الأبرياء الرجال والأطفال والنساء ودمر البنى التحتية المدنية والعسكرية .. انهك ودمر القوة الدفاعية ونحر ابنائها الذين ارخصوا دمائهم وأرواحهم لحماية اليمن الارض والانسان من خلال توقيعه على حرب إبادة تجردت من كل القيم والأخلاقيات .
لم يعد لدى هذا الدنبوع ذرة من كرامة الرجال ليخجل من نفسه وقراراته السخيفة لتعيينات في وطن لم تعد تربطه أية صلة كانت باليمن وشعبه.
وما يؤكد سخف وحقارة النكرة الدنبوع هو بعد ان تمكنت وزارة الداخلية في الفترة الاخيرة بقيادة اللواء الركن جلال الرويشان من القضاء على خلايا الجريمة المنظمة واستطاع ان يحبط كل مخططات الدنبوع الدنيئة وأستعاد للأمن والاستقرار مكانته خاصة والبلاد تتعرض لأكبر مؤامرة تدميرية .. لم يعجب الخائن والعميل هادي هذا الامر فدفعه سفهه وحقده على اليمن وشعبه لإصدار قرار تعيين وزيرا للداخلية لاستكمال نجاح مخططاته الإجرامية والدموية معتقدا بأن قراراته مرحب بها بعد ان نفذت فترة شرعيته في أواخر فبراير الماضي والتي اعتبرها الشعب اليمني اكبر غلطة انه
هذا الدنوع كان رئيساً عليه في فترة من فترات التاريخ .
لذلك نقول للشرفاء من ابناء الوطن يجب عليكم إلقاء القبض على كل من شملتهم قرارات تعيينات الدنبوع كونهم شركاء معه في تدمير اليمن أرضا وإنسانا لتطهير بلادنا من الخونة والمرتزقة أشباه الرجال عملاء جمهورية الرياض.