بقلم / فهمي اليوسفي -
الاحداث التي شهدتها محافظة تعز منذ ان بدأت عمليات ال سعود قصفها الجوي علي بلدنا قبل اشهر ،،
بدأت بنفس الوقت تتساقط الاقنعة التي ترتديها العصابة التكفيرية بمحافظة تعز بقيادة طالبان المحافظة حمود المخلافي.
يبرز سقوط تلك الاقنعة التي يرتدونها من خلال جرائمهم التي يقدمون عليها بهذه المحافظة وبالذات منذ ان بدأ العدوان السعودي والامريكي علي بلدنا قبل 3 اشهر فاصبح المجتمع التعزي كل يوم يحصد جريمة من جرائم المخلافي التي تعد جرائم جسيمة واخر عمل إجرامي شهدته تعز لهذه العصابة التكفيرية بان اقدمت علي إقتحام السجن المركزي بالحالمة. واخراج قرابة1200 سجين معظمهم من مرتكبي الجرائم الجسيمة،
الاقدام علي هذه العمل يعد جريمة بحق القانون وبحق مدنية تعز ،
هذا العمل يضع العديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام والتعجب خصوصا في ظل الاوضاع الراهنة التي تشهدها البلد بشكل عام وماتتعرض له من موامرات خارجية توجت بعدوان وحشي وبربري من قبل ال سعود وبإشتراك قوي التكفير من الداخل،
هذه الاسئلة تبحث عن إجابات منطقية وترجمة لمجري الاحداث التي تشهدها اليمن وصولا لترجمة اقتحام سجن تعز من هذه العصابة ..
من هذا المنطلق لكوني من ابناء الحالمة واتالم علي ماتتعرض له من عدوان خارجي مسنود من داخلها بجرائم تكفيرية يقودها طالبان تعز ( المخلافي ) الذي وهب ذاته لخدمة المشروع الصهيوإمريكي والسعودي ليقود مهمة ارتكاب الجرائم بهذه المحافظة مما دفعني اكتب هذا التحليل عن اقتحام السجن واتناوله بإختصار كتالي
1)) المخلافي يعد القائد الفعلي للمليشيات التكفيرية بتعز ويعد السند والحليف الاستراتيجي لعلي محسن والاحمر فإقدامه علي هذا الاقتحام للسجن واطلاق السجناء يوكد تورط حزبه الاصلاح بهذه الجريمة ومن المحتمل لاهداف عدة منها
## من المتعارف عليه لدي عامة الناس بتعز بان المخلافي يحتضن اكابر المجرمين والمنحرفين بهذه المحافظة منهم القتلة ومدمني المخدرات واللصوص واصحاب السوابق ويستخدهم أداة لارتكاب الجرائم ومن المسلمات أيضا بان قوي التكفير تنشط دائما وسط هذه الشرائح المنحرفة وفي وسط البطالة وداخل العائلات التي لديها مشاكل اجتماعية واسرية وبحكم ان الاصلاحية المركزية بتعز فيها سجناء علي ذمة مثل هذه القضايا. وقضايا إرهابية ؛؛ فإقتحام السجن واطلاق السجناء يعني استخدامهم وسيلتا لارتكاب الجرائم كمساندة لعدوان الخارج واستهداف مدنية تعز لاقحامها واستدراجها للوقوف مع مساندة قوي العدوان الخارجي ؛؛
ًبإعتقادي لن يتم الاقدام من قبل المخلافي علي هذه الجريمة إلا علي ضوء مسح وتنسيق لنزلاء السجن وبإشارة من حزب الاصلاح وغرفة عمليات العدوان الخارجي ،
## قد يكون لحزب الاصلاح سجناء بهذه الاصلاحية ممن قد صدرت بهم احكام قضائية واصبح من الصعب اطلاقهم سوي بهذه الطريقة واستغلال حالة الوضع في البلد لتنفيذ هذا الحادث،
## لانستبعد بان هناك سجناء بهذه الاصلاحية تربطهم علاقة وخصومة مع حزب الاصلاح ويخشي هذا الحزب خروجهم ًوانصافهم من قبل القوي المضادة ويشعر بما قد يترب علي خروجهم ومن المحتمل قرر هذا الحزب تصفيتهم بهذه الطريقة ,,
## من المحتمل بان هناك سجناء مخفين قصريا من الفترة الماضية وتم نقلهم الي اصلاحية تعز بعد خروج الرئيس السابق من كرسي السلطة ومتورطين باخفائهم علي محسن والاحمر وقيادات من هذا الحزب مثل اليدومي وتخشى الاطراف المتورطة كشف هذه الجرائم فقد يكون اقتحام السجن لهذه الاسباب خصوصا بعد ان شعر التكفرين بإخفاق بهذه المحافظة وتقهقرهم امام ارادة انصار الله ,,
2)) بكل تاكيد يعد المخلافي في ظل العدوان الخارجي احد ادواته ومهمته تعز وملتزم بتصفية اي مراكز قوي ترفض العدان الخارجي وتقف عائقا امام الوهابية المتوحشة .
ولاشك فان المخلافي ومن معه يشعر بان اي هزيمة للخارج سيجد ذاته داخل قفص الاتهام ومع ان القصف التي اقدمت عليه عصابة ال سعود بتعز قد اصبحت فضيحة كبري امام الداخل والخارج فلا نستبعد بانها غيرت ادوات الاستهداف بايادي داخلية وبالذات للموسسات العامة وغيرها لكي تبرر انها لم ترتكب الجرائم ومع انها تستهدف المواقع المدنية والاثرية والاقتصادية وتحاول تدمير كل شي بما في ذلك السجون التي بنيت بعضها علي نفقتها مطلع الثمانينات لاستهداف القوى المضادة لهذه الجارة وسجن تعز وأحدا من السجون الذي تم بنائه علي نفقتها ولهذا الغرض لانها ربما تشعر ان زيادة الاستهداف سيكون عاملا لتقديم ملف للجنايات الدولية ولهذا هي من تعطي الضوء الاخضر لقوى التكفير بالداخل لتنفيذ المهام التدميرية بدلا عنها ،
3) لانستبعد ايضا بان قوي التكفير بدأت تشعر بالهزيمة ولما يبقي امامها سوي التفكير بعقلية الانتقام والهروب بتدمير الموسسات العامة والخاصة وارتكاب الجرائم وتصبح الدولة في المستقبل مكبلة بإعادة اعمار المؤسسات المدمرة وتعيش أزمات مستمرة ،
وفي الاخير اعتبر بان تورط المخلافي بهذه الجريمة هو تورط لحزبه ( الاصلاح ) وتورط ايضا لقوي الخارج طالما والمخلافي محسوب علي هذا الحزب ..وهذا الحزب حليف لعدوان الخارج شهارا جهارا ولم يعد خافيا علي أحد ،،،
هذا تحليلي باختصار عن هذا الموضوع ؛؛؛؛