لحج نيوز:- - مازال الحوار بين حزب المؤتمر الحاكم وتحالف أحزاب المشترك المعارض يتحسس طريقه وسط جدل محتدم و خلافات كبيرة بين الطرفين , ما تلبث إن تهدأ حتى تعود لتتصاعد من جديد , ورغم إن الاتفاق الأخير على تمديد فترة البرلمان الحالي وتأجيل الانتخابات لمدة عامين قد وضعت خارطة طريق للحوار السياسي بين الطرفين, إلا إن أحزاب المشترك استبقت الحوار المرتقب المقرر إجراؤه خلال الأيام القادمة بتصريح لمصدر مسئول ينفي الحوار مع الحاكم , ورغم ان رئيس مجلس اللقاء المشترك سلطان العتواني كان قد رحب باي دعوة للحوار للجاد أمام الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع لحزب المؤتمر الحاكم ,
وجاء رد الحاكم مستغربا لتلك المواقف , وعبر مصدر مسئول في حزب المؤتمر الحاكم عن استغرابه من مواقف أحزاب اللقاء المشترك الغريب والرافض لدعوة الحوار واعتبار الحوار وكأنه تهمه ينبغي التنصل منها . وقال المصدر : لقد دعا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وخلال اجتماعات الدورة الثانية للمؤتمر الشعبي العام انطلاقا من حرصه واستشعاره بالمسؤولية كافة أطياف العمل السياسي في الساحة الوطنية للحوار باعتباره أفضل وسيلة وتجنب الوطن أي منزلقات أو حالة إنسداد سياسي يريد البعض إيصال الوطن إليها من خلال إغلاق أبواب الحوار وإيجاد التبريرات لأعمال العنف والتخريب التي تمارسها بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون الأمر الذي يشجع تلك العناصر على ارتكاب المزيد من ممارساتها الضارة بمصالح الوطن وأمنه واستقراره وبالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي . وقال حري بالذين يرفضون الحوار ان يستجيبوا لصوت العقل والمنطق وان يغلبوا المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح والكف عن أساليب المناكفات السياسية التي لا فائدة منها.
|