بقلم/صادق الشرفي -
1- إذا كان قادة التحالف (آل سعود) أسرة تسلطية تحكم الحجازين ونجد بنظام ملكي وراثي ولا يملكون الشرعية فكيف يدافعون عن شرعية غيرهم؟
2- إذا كان عبد ربه منصور هادي قد قدم استقالته وفي نفس يوم انتهاء مدة حكمه فكيف يكون شرعيا ؟
3- إذا كانت دول العدوان تقف مع الشرعية فلماذا تسعى وبكل الوسائل لإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا ؟
4- في اليمن نظام جمهوري ينص على أن الشعب يختار من يحكمه فلماذا يريدون أن يفرضوا عليه رئيس وحكومة غير مقبولين ؟
هذه الأسئلة فقط كفيلة بفضح دعاوى العدوان الذي يمارس اليوم أبشع وأشنع الجرائم والمجازر في حق المدنيين من أبناء الشعب اليمني لغرض إركاعه وإخضاعه للإملاءات الخارجية وتحقيق أهداف الاستكبار العالمي العالم بأكمله اليوم يقف متفرجا على الحصار المفروض على اليمن برا وبحرا وجوا والذي لم يسبق له مثيل أليس هذا الحصار يستهدف شعبا بأكمله؟
هل هذا العدوان الشاذ الإجرامي النتن موجه ضد فئة او تيار او حزب سياسي ؟
من يدعي ذلك فليبرر استهداف العدوان لأحياء المهمشين في صنعاء وضرب المؤسسات الغذائية والتنموية والقاطرات التي تنقل الأغذية والأدوية والمشتقات النفطية .
هل سلمت من هذا العدوان محافظة او حي
العجيب أن تجد بعض اليمنيين مخدوعين إلى اليوم وقعوا في شراك التضليل الإعلامي الذي يمارسه المرتزقة وتجار الحروب والغالبية منهم من أبناء المناطق الجنوبية الذين استبيحت دمائهم في حرب صيف أربعة وتسعين بفتوى دينية من قوى الإجرام الذين يتقمصون ثوب الدين واليوم يعيدون إنتاج هذه القوى التي اتجهت إلى الجنوب بعد تهاوي عروشها في الشمال أليس هذا أعجب العجب..؟