بقلم المستشار/ ثابت الحاشدي -
إلى الدنبوع هادي الوضيع ابن الوضيع:
لو أراد الزعيم سحقك أنت وكل الهاربين معك ومن ساندهم .، لفعل بكل سهولة ويُسر . فليس الزعيم من خان أهله ووطنه
وليس الزعيم من باع شعبه ووطنة
وليس الزعيم من هرب بلباس النساء
وليس الزعيم من طلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على مواطنيه ووطنه
وليس الزعيم من أمر بحماية عناصر القاعدة وعدم ملاحقاتهم خاصةً بعد ذبح أكثر من 14جندي أمام الناس في حوطة سيئون .
وليس الزعيم من تنكر لكل من ساندة ووقف معه خاصةً بعد ما حدث في عدن بتاريخ 13يناير 1986م .
وليس الزعيم من أمر بتفكيك جيش بلده وعطل منصات دفاعات جيشه ليساعد فيها العدو على تدمير وطنه .
أيها الدنبوع اللعين ..
اليمن : ستبقى موحدة الأرض والإنسان ولن تفلح مساعيكم في تفكيكها .
اليمن : ستبقى عصية على الأعداء أياً كانوا .
اليمن : فيها رجال لايهابون الموت ووقت النداء سترونهم واقفون بشموخ لأنهم أبطال ينتمون ليمن الحكمة والإيمان .
أيها الدنبوع الخسيس :
لن يغفر لك الله ولا الشعب اليمني وعليك أن تعلم بأن أرض اليمن لفضتك وكل من معك ، وكل من ساندك .
أيها الدنبوع الخائن :
سنقول لسلمان الزهيمر خانك الدنبوع وجعلك تثق برجل خائن ، وسيأتي الوقت لترى منهم اليمنيون الذين سحقت أرضهم ومساكنهم ومنشآتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومساجدهم ومعسكراتهم وطُرقاتهم ومزارعهم وحتى لم يسلم الأموات من ضرب طائراتكم .
فكم من الرجل والنساء والكهول والشباب والأطفال ماتو ودُفنوا تحت أنقاض منازلهم
وكم من الأُسر تم تشريدها من منازلها بسب عدوانكم ، وكم من الأرامل والثكالا والجرحى والمُشردون بسببكم يئنون ويدعون بقلوب عليكم وقلوبهم مضرجة بالدماء وعيونهم تسيل منها دموعهم ألماً وحُزنً .
أيها الدنبوع المُتهالك :
سنقول للعالم أجمع أن صمتكم وغضكم الطرف عن الأعتداء البربري الذي تقوده دولة السعودية على اليمن وشعبها سيسجله التاريخ ( وصمة عار) في جبينكم
أيها الدنبوع الهارب :
الزعيم صالح حفظه الله .. نبراس يضيء سماء اليمن واليمنيين وسيُخلد التأريخ أسمه بمداد من ذهب .
فهو الرئيس اليمني الوحيد الذي أحبه الله فأحبهُ شعب اليمن ، بدليل نجاته من كل مؤامراتكم الدنيئة لقتلة أكثر من مرة وبأكثر من مليون طريقة باءت بالفشل
الزعيم صالح : لم يخون شعبه ولم يبيع وطنه ولم يسلم مواطن يمني لأي بلد .
الزعيم صالح : أكثر منكم حرصً وحُبً وخوفً على اليمن وشعبها .
الزعيم صالح : هو اليمن ، واليمن هو فموتوا بغيضكم أيها العملاء والمرتزقة والخونة .