4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 20-أغسطس-2015
لحج نيوز - غمدان الهدور بقلم/المهندس:غمدان الهدور -
اعمارهم متفاوتة ، لا يتجاوزون سن العاشرة ....
اشكالهم مختلفة ، اجسامهم نحيلة ، ضحكاتهم ان وجدوها كئيبة ، لا يعرفون طعماً للفرح ، عيدهم وفرحهم هو ان يجدوا تلك الفضلات وبقايا الاكل المنتهي المرمي ببراميل القمامة .....
هل عرفتم من هم ؟؟
إنهم البائسون أو كما يسمونهم..( اطفال الشوارع )..
لطالما نجد من هؤلاء الكثير في كل أوقاتنا :
صباحاً ومساءًً ...
اولئك الذين لا يبحثون عن المال ، او المنصب او الجاه ...
كل،ما يتمنونه ...
وجلّ ما يطلبونه فتات خبزٍ طغى عليه الزمن ليسدون به
الجوع الذي
احتل بطونهم وجعل منها موطناً له....
لا يذوقون طعماً للنوم ..
ان ناموا كان رفيقهم البرد الشديد ونجوم السماء الكثيفة ..
أفرش نومهم كراتين ممزقة يضعون رؤوسهم على إحجار بإحجام مختلفة ...
حتى إذا :
أذن المؤذن ونادي لصلاةِ الفجرِ استيقضوا من اماكن نومهم ...
التي قد تكون :
رصيف - او مكان مهجور - او ربما سوقٍ شعبي ....
يستيقضون متوكلين على الله دون اذونات او مواعيد سابقة لعمل ما ...
فيذهب كل واحدٍ إلى مقر عمله لا يحمل بيديه سوى :
اكياس ُ سوداء ... ليملأها بما يجد من مخلفاتِ طعام ..
فيبحثون هنا وهناك عن رذاذٍ بسيط من بقايا اكل يستفتحون به صباحهم ...
لا يعرفون ابداً...
قهوةً ساخنة..
او إفطارٍ ساخن ...
يبدأون به الصباح الجميل بالنسبة الينا والسيء بالنسبة لهم ....
هل ترون كيف تضايقت انفسنا عند احساسنا بسوء الأوضاع .....
هل فكرنا يوماً وسألنا أنفسنا :
كم أشخاصاً منهم نجد يومياً ؟
أليسوا بشراً؟
ألا يستحقون العيش الهنيء؟؟
ما بالنا لا نذكرهم ؟
أليس لهم حقٌ بهذا الوطن المسكين الممزق جسده ....
ألا يحق لهم أن يحلموا بوطنٍ يكفل لهم عيشاً كريماً ؟
ألم يكن الوطن هو ابوهم المفقود او اسرهم الميتة التي فقدوها ذات يوم؟؟
نسيناكم والهتنا الدنيا عنكم ....
اقول لكم :

عذراً أبطال الكفاح
إني أستسمحكم
انتم من تستحقون العيش
نحن لا نصلح ابداً للعيش
سلامٌ عليكم أيها الشرفاء
سلامٌ عليكم يا منبع السلام
وانموذج التعايش ..
وتباً لنا
فقد قتلنا وطنكم وقتلنا احلامكم ..
تباً لنا ..... تباً لنا .....
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)