لحج نيوز/ صنعاء - نفت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الاثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، صحة الأنباء التي تفيد بأن الجيش واللجان الشعبية تحاصر بعض أحياء تعز، ومنعت دخول المياه إليها، واتهمت العدوان بنشر هذه الأكاذيب. كما وضحت موقفها مما يحدث بعدن، وأن الخلاف السعودي الإماراتي ودعم الأولى للقاعدة وداعش أضاع القضية الجنوبية.
وقال عضو المجلس السياسي في جماعة أنصار الله علي القحوم، في تصريح لوكالة خبر، "إن الحديث عن حصار الجيش واللجان لبعض أحياء مدينة تعز يأتي في إطار التضليل لما يحدث بتعز والوطن بشكل عام". موضحاً، أن "من فرض الحصار البري والبحري والجوي على اليمن هي دول تحالف العدوان السعودي والأمريكي"، مؤكداً أنهم "لم يحاصروا تعز، وأن وحدات الجيش واللجان تتحرك لتطهير أحياء المدينة من مسلحي القاعدة وداعش".
ولفت أن "إعلام العدوان هو من يروج لحصار الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله لتعز"، مشيراً أن "تعز كغيرها من محافظات الجمهورية التي فرض عليها الحصار".
وأردف: "من يروج تلك الأخبار هم عملاء العدوان الذين يريدون التبرير له بأنه لم يحاصر اليمن". داعياً "من يذرف دموع التماسيح على تعز إلى أن يذرف الدموع على الوطن المحاصر ككل".
وقال القحوم : "العدوان يسعى لبث النزعة الطائفية والمناطقية في المحافظات الشمالية؛ ليحقق مكاسب على الأرض، كما حدث مع بعض المحافظات الجنوبية".
وتابع: "ما يحدث الآن بعدن والمحافظات الجنوبية من سيطرة للغزاة عليها والخلاف الإماراتي السعودي على النفوذ، وانتشار للقاعدة وداعش الممولة سعودياً جعل أبناء الجنوب يفقدون قضيتهم الجنوبية".
وأشار إلى أن "الإمارات تتحرك لبسط نفوذ لها بالجنوب، وفقاً لمخططها الذي تسبب بخلافات حادة مع السعودية التي تمول وتدعم تنظيم القاعدة وداعش من الرياض ليقوموا بالانتشار بالجنوب عقب أن دحرتها وحدات الجيش واللجان الشعبية، في وقت سابق، من الجنوب". |