بقلم/د.مجاهداليتيم -
يقينا لن نطيع على عبدالله صالح ، و لن نسمح لأنفسنا حتي بالسماع أو الإنصات له ، بل إن معصيته واجبة ، ومخالفته فرض ، فقد سمعناه واطعناه ؛ فكانت النتيجة تدمير وطن و ارتهان شعب ؛ حين سمحنا له بالتخلي عن السلطة
و ان إعلان استعداد الزعيم في مقابلته مع قناة الميادين بالتخلي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ؛ هو ارضاء للعملاء و الخونة يترتب عليه تدمير ما تبقي من الوطن ؛ الأمر الذي يتعين معه رفض ذلك الاستعداد ومجابهته ...
ولتعلم أيها الزعيم القائد : انك صمام امان الوطن وان التخلي عنه مرتين يجافي الواقع و يتصادم مع المصلحة الوطنية العليا. .
فلا سمع لك ولا طاعة في ذلك