بقلم/ فارس أبوبارعة -
أحمد الله أني لم اتصور يوما من الايام مع المدعو علي البخيتي منذ ان عرفته..حمدا لله على هذه الفضيلة والمكرمة التي منحني الله اياها وأرشدني الى أن هذا الرجل مجرد زوبعة وريح دبر .. تمر فتزكم الأنوف لكنها منتهية ولاتدوم..منذ أن سمعت أسم علي البخيتي2012 وقرأت له وتابعته أشفقت على حالته النفسية المتقلبة ذات اليمين المصلحة والمال وذات الشمال الشهرة ولو على حساب دماء الابرياء..أيقنت أن هذا الشخص لا ذمة له ولا وعهد..مثله مثل بني قريضة وخيبر..يأكل من طعامك فيسبح بأسمك ويقدس سرك ..ثم ينتقل الى مائدة خصمك فينتحر في الكلمات ..فمائدة اليوم الثاني تنهش في مائدة اليوم الأول..لن يدوم مع السعودية الا اذا دام تدفق المال لحساباته البنكية..لن أصدق دموعه على بيت عمه الذي قصفه العدوان ..لانها دموع التماسيح ..يبيع عمه من أجل اهداف..لا تستبعدوا احداثيات بيت عمه من هذا الشخص..لاني وربي الله لا ارى فيه أمانة على أرضه وعرضه فقد يخون نفسه كما خان أرضه وعرضه وذهب الى الرياض ليركع ركعتين مع الراكعين في قصر اليمامة بالرياض..ويسبح بحمد أبن نايف ويقدس سلمان وابنه كل دقيقة تسعة وتسعون تسبيحه بمسبحة الخضوع والذل والهوان..كيف أستطيع أن أثق في شخص ..قال عن سلفيين دماج كفار دون أن يقول الحوثيين ذلك ثم جاء اليوم ليبكي عليهم في قناة رشد السلفية وعبر كلماته الخرقاء المنحطة ..نتذكر عندما كان يقدس الامام علي والحسن والحسن وزيد ويلعن معاوية ويزيد ثم كلماته اللقيطة التي يقولها اليوم تختلف عن كلماته القديمة رغم انها في نفس الموضوع وصلب الحديث..فقد أصبح يخاطب معاوية والامام علي على حد سوا ..رغم الاختلاف وشهادات قوم معاوية للامام علي والحسين..هو كذلك..هو ذهب الرياض ليعبد هبل ويسبح باللات والعزة ومناة..لاتبكي على منزل عمك الذي استهدفه العدوان..فقد بكيت على الامام علي ثم بعته من العريفي والعرعور ..لاتبكي على منزل عمك فقد بعته من سلمان ونيتنياهو واوباما بعد صفقة زيارة سفير امريكا لمقر اقامتك فقط لتثبت أنك معهم وفي صفهم قدمت عمك قربان وضحية لغدرك..لا أمان لك..ولا عهد لك..ولا ذمة لك..كان من المفترض ان تسألهم لماذا بيت عمك وانت في احضانهم..أسأل نفسك أين احترامك منهم ..ولماذا بيت عمك وانت لديهم دون احترام للبهيمة ..انت مجرد ريح دبر وانتهت .. كلماتك لقيطة .ووزنك حذاء في رجل سلمان بل ان سلمان يهتم بحذائه أكثر من اهتمامه بك وبالدنبوع واقسم بالله على ذلك فالمرتزق لا يستخدمه ال سعود الا عند دخول الحمام..تحدثت عنك كثيرا في وقت مبكر ..ولم يخيب حديثي وظني فيك ..
وهناك خيارات أخرى ..لدى السعودية ..تريد أن تقولك لك..أنت مرتزق عندي..لقد هتكنا أرضك وعرضك في قريتك ..مهما فتحت لهم باب دارك فهم غير واثقين فيك لانك مرتزق..ربما يريدون أن يختبروك ..هل يؤثر فيك هتك عرضك وأرضك فتتركهم وتعود الى الصواب..مرحلة اختبار انت فهمتها وصرحت بذلك في صفحتك وقلت لن يثنوك عن مواصلة المشوار ..أي أنك لن تعود عن قرار بيع عرضك وارضك من ال سعود..الف مبروك تفوقت في اجتياز الاختبار الاول بتفوق وأثبت لهم أن أموالهم والركوع لهم أعظم من دماء ابناء جلدتك..لتكن انت من باع قريته منهم لكي تثبت الولاء والطاعة .. الخيار هو الاكثر توقعا من شخص كشخصيتك لايتأخر في بيع نفسه في سوق الرق والاستعباد مقابل الفتات من المال المدنس..