لحج نيوز/ صنعاء - أدانت وزارة الإدارة المحلية والإدارة العامة لتنمية الجزر اليمنية بقطاع تنمية المحليات بالوزارة الاستهداف الممنهج للجزر اليمنية من قبل تحالف العدوان السعودي، كونها جرائم إبادة بحق الشعب اليمني تستهدف تشويه الجغرافية السياسية والتاريخ الثقافي والحضاري والقضاء على مقدرات اليمن.
وأوضحت وزارة الإدارة المحلية أن الإعتداءات على الجزر اليمنية إزدادت من بداية العدوان منذ أكثر من عشرة أشهر وكان آخرها إقدام طيران العدوان يوم 11يناير الجاري بشن ثلاث غارات على جزيرة (الفشت) التابعة لمحافظة حجة، أدت إلى فقدان 25 صيادا لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن، فيما دمرت قاربيهم بالكامل.
وأشارت الوزارة إلى أن استهداف العدوان للجزر لا مبرر له سوى حقد النظام السعودي على زينة الجغرافية اليمنية المتمثلة بتلك الجزر الفريدة باعتبارها من أجمل جزر العالم .. مهيبة بكافة المنظمات المحلية والدولية المعنية وفي مقدمتها التابعة للأمم المتحدة القيام بواجبها في توثيق وإيقاف هذه الجرائم الهمجية وتقديم مرتكبيها للمحاكم الدولية لينالوا جزائهم الرادع.
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد لفت بيان صادر عن الادارة المحلية إلى أن بداية العدوان على الجزر اليمنية باستهداف جزيرة ميون التابعة لمحافظة تعز، بموقعها الجغرافي والاستراتيجي الهام وقربها من الممر الدولي "مضيق باب المندب" ، ليتوالى بعدها الاستهداف الممنهج للجزر بقصف جزر حنيش الكبرى، عقبان ، كدمان ، زقر بصورة شبه يومية، والقصف الجوي والبحري على جزيرة زقر التابعة لمحافظة الحديدة، باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا.
وذكر البيان أن غارات العدوان المتوالية والمسنودة بطائرات الأباتشي أدت إلى قتل العديد من الصيادين في تلك الجزر تاركة جثتهم فريسة لأسماك القرش، في جرائم إبادة راح ضحيتها مئات الصيادين ما بين قتيل وجريح ومفقود، إلى جانب حصار تحالف العدوان لجزيرتي عقبان وكدمان بالبوارج والسفن الحربية ومنع وصول طواقم الإسعاف إليها، ما اضطر الأهالي إلى دفن جثث الضحايا هنالك خوفا من تحللهم، لتختفي تبعا لذلك معالم الجريمة عن منظمات حقوق الإنسان. |