لحج نيوز/خاص:صنعاء -
قال مراقبون سياسيون ومهتمون بالشأن الشبابي والرياضي ودور الأنشطة الشبابية والرياضية في مواجهة العدوان باعتبار ان الشباب هم أهم نواة داخل القطاعات الشعبية والمجتمعية ولما لهم من دور وتأثير داخل الساحة الوطنية.
وأكدوا انه من بعد عودة نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان من الرياض والذي فر من اليمن بداية العدوان مع خروج خالد بحاح ومكث في الرياض حوالي خمسة أشهر وعاد بأجندة فساد وتدمير للمؤسسات والمنشئات الرياضية في اليمن ناهيكم عن نهب المليارات من صندوق النشء والشباب وتحويل أرصدتها لدعم من يطلقون على أنفسهم بالمقاومة وما يسمى بأنصار الشرعية والدنبوع في المحافظات الجنوبية كما انه يقوم بإرسال الاعتماد ومخصصات لقيادات الاتحادات الرياضية المتواجدين في فنادق الرياض والدوحة وغيرها والتي تقدر بمئات الملايين تحت بند دعم الاتحادات من صندوق النشء والشباب وهذه الاتحادات تعتبر اتحادات وهمية ومعظمها فاشل كما يقوم أيضا بإرسال المستحقات والمكافئات والحوافز المالية لقيادة الوزارة من العملاء والمرتزقة المتواجدين في الرياض .
وأضافوا ان بهيان لم يكتفي بالفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي ظهر مؤخرا في المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتي لا تزال قضيتها منظورة لدى النيابة العامة بتوجيه من النائب العام كونها أصبحت قضية رأي عام، منوهين إلى انه بلغ به الحد الى اعطاء إحداثيات للمنشئات الرياضة حتى يتم قصفها من قبل طيران تحالف العدو السعودي بذريعة ان الحوثيين يتواجدوا بها وكذا انها تحولت إلى مخابئ للأسلحة زورا وبهتانا لتدمير البنية التحتية للرياضة اليمنية .
وقالوا ان ما يؤسف له هو غياب دور انصار الله الحقيقيين من الوزارة وإفساح المجال لطالبين الله الذين اصبحوا جزء من الفساد وابواق تدافع عن جرائم وفساد النائب بهيان .