بقلم/د.عبدالملك الفيشاني -
من يقول بأن الدنبوع بليدا، لا علاقة له بالذكاء على الإطلاق.
فملوك بني سعود كانوا يلعبون بمن حكمونا في السابق لعبا، ويسيرونهم كما يشاؤون.
واليوم بات الدنبوع وهو المشرد الهارب الضعيف، يستخدم عمالته وخيانته بحنكة وذكاء في تسخير بني سعود لخدمته، وها هو يلعب بملكهم العجوز وكأنه دمية صغيرة بين يديه.
الدنبوع ليس بليدا ولا مركوزا بل حتى ولا بغلا أو حمارا.
كيف يقال له هكذا، وقد كاد يتغلب على إبليس، أو يكون هو؟
وإذا لم يكن هو الإبن الشرعي الحقيقي لإبليس اللعين، فكيف أصبح يقضّ مضاجع بني سعود، وييقض سلمانهم من نومه خوفا وفزعا وهلعا من بعبع اسمه ايران، وهو الذي كان الى الأمس القريب " كوزا مركوزا " لا يهش ولا ينش ولا يقوى على تحريك ساكن، في حضرة الجنرال علي محسن، فما بالك في حضرة الزعيم علي صالح؟
وأيضا، كيف تمكن وبقدرة قادر، أن يلفض حميد الأحمر الى مقلب نفايات ما تسمى بثورة 11 فبراير وجرده من كل شيئ له علاقة بها، بعد أن بذل هذا الأحمر الصغير من أجل أحرارها وحرائرها الغالي والنفيس، وخسر ما يمكن أن يقال ولا يقال من أجل إنجاحها؟