لحج نيوز/عرض: د. حميد لشهب، النمسا -
صدرت الترجمة الألمانية لكتاب العميل السابق في المخابرات الإسرائيلية فيكتور استروفسكي بمشاركة الكاتب الكندي الشهير كلير هوي Claire Hoy سنة 1991. نشر الكتاب أصلا باللغة الانجليزية تحت عنوان: "على طريق خيبة الأمل" By way of deception " سنة 1991،عن دار النشر الكندية "Publisching Co.Ltd. Toronto" أما الترجمة الألمانية للكتاب فقد تمت ببرلين، وصدرت عن دار النشر كناور Knaur.
أحدث الكتاب قبل نشره ضجة إعلامية كبيرة في كل من إسرائيل وكندا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد قدمته السلطات الإسرائيلية إلى المحاكمة، إلا أن الكاتب كسب القضية، وبالتالي صدر الكتاب الذي بيعت منه أكثر من ثلاث مائة ألف نسخة في مدة وجيزة، وترجم إلى أكثر من 23 لغة في أقل من السنة.
أما الكاتب فينحدر من أسرة إسرائيلية صهيونية بحثة: "أثناء الحرب العالمية الثانية كان أبي طيارا في الخطوط الحربية الجوية الكندية... وبعد الحرب كان متطوعا في حرب تحرير إسرائيل[1]. "وقد خدمت أمي الإسرائيلية وطنها أثناء الحرب حيث كانت سائقة لشاحنة التموين البريطانية بين تل أبيب[2] والقاهرة. "لقد كانوا حقا من المؤسسين الأوائل لإسرائيل.. لقد ربيت كصهيوني[3]. وقد عمل الكاتب نفسه في الجيش الإسرائيلي قبل أن يلتحق بالموساد. ويتمحور موضوع الكتاب حول فضح نشاط وكالة المخابرات السرية الإسرائلية: الموساد، وفضح ممارساتها اللإنسانية واللامشروعة في ضرب الشعب الفلسطيني، وضرب كل المصالح العربية التي تعتقد أنها تهددها أينما كانت. وهذا الضرب لا يقتصر على المشاريع الإنمائية والاقتصادية، بل كذلك ضرب الهوية والشخصية العربية في العمق.
تحتوي الترجمة الألمانية لكتاب: "على طريق خيبة الأمل" على 440 صفحة من الحجم المتوسط. ويتكون من ثلاثة فصول وتمهيد، علاوة على ملحق من الأهمية بمكان لأنه عبارة عن وثائق –شهادات إثبات لما جاء في الكتاب. ففي هذا الملحق نجد مثلا جدولا للتنظيم الإداري للموساد، وأخر لأهم المواقع الجغرافية حيث يتواجد عالميا. وثالث يوضح فيه تنظيم وحدة موسادية عند أداء مهمتها في بلد أجنبي الخ.
والتمهيد في حد ذاته هو حكاية ما أسماه الموساد ب: "عملية أبو الهول" ويفضح فيها كيف خططت إسرائيل لضرب المفاعل النووي العراقي سنة 1981، والدور الأساسي الذي لعبه الموساد في هذا التخطيط منذ سنة 1978، حيث قام باستقطاب وشراء الخبير العراقي في الطاقة النووية بترس ابن حليم، الذي كان وقتها في باريس يعاين عن كتب عملية صناعة لوازم بناء المفاعل. وفي نفس التمهيد يحكي الكاتب كيف حاول الموساد شراء العالم العربي في علم الذرة، المصري جمال مشحاد، وكيف تم قتله عندما لم يفلح في ذلك.
ويخصص الكاتب فصلين من الكتاب لعرض مختلف المراحل التي يمر بها تكوين الموساد، ومختلف مناهج التكوين. وفي هذين الفصلين نعلم أن الموساد هو أكبر المخابرات العالمية اتقانا لفن تزوير الوثائق الرسمية، وخاصة الجوازات منها. فهناك مختبر خاص بتزوير الوثائق في مبنى الموساد بتل الأبيب. والتزوير لا يقتصر فقط على الوثائق بل أيضا النقود: "كان الورق موضوعا في حجرة كبيرة جدا في حرارة ورطوبة معينين للهواء. وعلى الرفوف كان هناك الورق لكل الجوازات العالمية تقريبا. وكان هناك ميدان عمل آخر لهذا "المعمل" وهو إنتاج الدينار الأردني الذي كان يصرف بنجاح مقابل الدولار. وبمساعدة إنتاج الدولار يتم إغراق الأردن في أزمة التفاوت بين المدخول والقدرة الشرائية المزمنة الموجودة بها[4].
لمباشرة عمله خارج إسرائيل يلتجأ الموساد من بين ما يلتجأ إليه إلى آلاف السيانيم، وهم يهود يعيشون في مختلف دول العالم. ففي لندن وحدها هناك 2000 سيانيم نشيطون و 5000 في الاحتياط. أما الخدمات التي يقدمونها للموساد فهي مختلفة اختلاف المهن التي يزاولونها: "فالسيان الذي يملك مثلا محلا لكراء السيارات يمكنه أن يعطي سيارة إلى موسادا دون أن يملأ الأوراق الضرورية. والسيان الذي له محالا عقاريا يمكنه أن يكري منزلا لموساد دون أن يلفت الانتباه. والسيان العامل في بنك يمكنه أن يساعد موسادا لاقتناء الفلوس في عز الليل عند الحاجة. والسيان الطبيب يمكنه أن يعالج موسادا مجروحا في عملية ما دون أن يعلم بذلك البوليس" [5]. بالإضافة إلى السيانيم هناك ايضا جواسيس يهود يغادرون إسرائيل لخدمة الموساد بالخارج لمدة أربعة سنين. وأغلب هؤلاء الجواسيس يكون لهم تكوين عال من أطباء ومحامون وحاملوا الشهادات الجامعية العليا. ولا يوظف الموساد اليهود فقط بل كذلك الأجانب وخاصة الأوروبيين. أما توريط العرب فيتم أساسا عن طريق توريطهم في أعمال شنيعة، إما جنسية أو مالية أو سياسية. بمعنى أن التقنية الأساسية لتوظيفهم تتم عن طريق الضغط النفسي.
يوضح الكاتب كيف تبيع أمريكا أسلحتها القديمة إلى الدول العربية، وكيف تأخذ إسرائيل نصيبها من الأرباح. ذلك أن أمريكا تقترح مثلا بيع السلاح كذا للدولة العربية كذا. بعد ذلك تتدخل إسرائيل لتطالب أن يباع السلاح لها وترفع الثمن بضعفيه. في ذلك الوقت تدخل الدولة العربية المعنية بالأمر في سوق مزاد علني، وتنتهي بشراء السلاح ثلاثة أضعاف الثمن الأول. أما الطريقة الثانية فهي أن تصرخ إسرائيل بكل قواها في وجه أمريكا موهمة العالم أن السلاح خطر على وجودها في حالة ما اشترته الدولة العربية كذا. بعدها يتحرك كل اللوبي الإسرائيلي المتواجد في أمريكا، وتنتهي الأمور بأن يباع السلاح إلى الدولة العربية بثمن غال.
أما ما يصرف شهريا على الموساد فإنه: "فمن بين 30 أو 35 كاتساس الموظفون رسميا، كان لكل واحد منهم 20 مساعدا. ولكل واحد من هؤلاء الـ 600 مساعد كان يتقاضى 6000 دولار. وكثير منهم كانوا يتقاضون أكثر. كان على مكتب الموساد إذن أداء 15 مليون دولار شهريا على الأقل كماهية للموظفين. أضف إلى ذلك مصاريف المنازل والعمليات والسيارات الخ. إن الأمر يتعلق بمائة الملايين من الدولارات شهريا"[6] . وبالمقابل يجلب الموساد لإسرائيل أموالا طائلة، ليس فقط من بيعه للأسلحة وتجارته في تهريب المخدرات وخاصة من الدول الأسيوية نحو أوروبا وأمريكا، بل أيضا من تكوين الوحدات السرية لمختلف رؤساء البلدان سواء في إفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو آسيا: "إن الدروس تمتد عادة بين ستة أسابيع وثلاثة أشهر، طبقا لطريقة التكوين. والتكوين جد غال. كانت إسرائيل سابقا تطلب ما بين 50 و 75 دولار يوميا عن كل مكون، إضافة إلى 100 دولار يوميا للمكون (...) وباستثناء هذا كانت تطلب يوميا 30 إلى 40 دولار للأكل، و50 دولار يوميا للوازم التدريب (...) فوحدة من 60 شخصا للتدريب في إسرائيل تتطلب 300 دولار للواحد في اليوم، أي ما يعادل 18000 دولار يوميا لكل الفرقة، 1,6 مليون دولار للثلاثة أشهر"[7]. ومعلوم أن القائد الأعلى لجهاز المخابرات السرية الإسرائيلية هو وزير الوزراء.
أما الجزء الثالث من الكتاب فإنه يفضح أخطر وأسر العمليات الإرهابية التي قادها الموساد ضد العرب. فانتقاما لبعض العمليات الفدائية التي قام بها أعضاء من المنظمة الفلسطينية أيلول الأسود ما بين 1971 و 1972، حيث تم قتل الوفد الإسرائيلي المشارك في الألعاب الاولمبية التي أقيمت في ميونيخ، انتقاما إذن لهذا خطط الموساد لعملية "ستاريلا Starella" التي كانت تستهدف التصفية الجسدية لكل أعضاء أيلول الأسود. وقد فلح بالفعل من قتل بعضهم من أمثال عبد الودال زفيطر الذي قتل في روما، ومحمود حمشري الذي قتل في باريس[8]. وحسين البشير الذي قتل في نيقوسيا. وقد قتل أبو يوسف وزوجته وآخرون في الاعتداء الجبان للصهاينة ضد الطائرة الليبية بوينع 727 في فبراير 1973.
في عملية "اكزوسيت Exocet" يوضح الكاتب كيف تسرق إسرائيل التكنلوجيا الحربية من الدول المصنعة. ومن أجل هذا تلجأ إلى الدول الثالثية المستوردة للسلاح، تغري حكامها بالمال أو بالخدمات وعلى الخصوص تدريب وحدات سرية للحرس الشخصي. فمثلا لكي تعرف كيف يصنع الصاروخ الفرنسي "اكزوسيت"، فإن إسرائيل لم تلتجأ مباشرة إلى فرنسا، لأن هذه الأخيرة ومعها الدول المصنعة الأخرى تعرف أن إسرائيل بإمكانها منافستها في الصناعة الحربية، لذلك كانت تطبق عليها نوعا من المقاطعة التجارية في سلع حربية بعينها. إذن من أجل معرفة كيف يصنع صاروخ "اكزوسيت" فإن إسرائيل التجأت إلى الشيلي الذي كان قد اشتراه.
و في عملية "فقط في أمريكا" يفضح الكاتب أجواء الكواليس التي مرت فيها عملية التهييئ لاتفاقية كامب دفيد اللعينة، والدور الذي لعبه الموساد في ترجيح كفة إسرائيل التي كانت تعرف أزمة اقتصادية واجتماعية وعسكرية خانقة÷ "فالفرق بين الدخل والنفقة كان %100. والعجز في ميزان التجارة كان يقارب 4 ملايير دولار، والديون الخارجية ضوعفت أثناء 5 سنوات لتصل إلى 13 مليار دولار" [9]. وعلى الرغم من هذا نجحت الاتفاقية على حساب حق الشعب الفلسطيني المشروع، لتقتسم مصر وإسرائيل الغنيمة التي قدمتها لهما أمريكا: "إن الثمن الذي دفعه كارتر لهذا كان هو 5 مليار دولار كمساعدة لمصر وإسرائيل"[10].
و في عملية "موسى Moses" يعيد الكاتب كتابة تفاصيل عملية ترحيل يهود اثيوبيا نحو إسرائيل. وكل عمليات المكر التي قامت بها إسرائيل في هذه العملية.
و في عملية "تأمين الميناء" يحكي كيف خطط الموساد لضرب ميناء طرابلس الليبي، لخوف إسرائيل من امتلاك ليبيا للباخرة الغواصة U. Boot، ولاقتناعها من كون الموانئ الليبية هي مرتع مختلف بواخر المقاومة الفلسطينية. وهكذا اتصل أحد أعضاء الموساد بأحد الفرنسيين العاملين بإحدى شركات تأمين البواخر الذي دله على مدير الموانئ بطرابلس، والذي تم شراءه دون علم منه أنه يعمل لصالح الموساد، ليدلها أخيرا على موقع باخرة U. Boot الذي صادف يوم تدميره تواجد سفينة أبو نضال بالقرب منها: "على الساعة السادسة صبحا من اليوم الموالي وقعت هناك أربعة انفجارات كبيرة، وكلا السفينتين ذهبتا فتاتا في دقائق معدودات بما فيها من مؤونة عسكرية قيمتها ملايين الدولارات"[11].
و في النقطة الأخيرة من هذا الفصل، تحت عنوان "بيروت"، يشير الكاتب إلى ما قامت به إسرائيل ضد العرب الفلسطينيين العزل في مذبحة صبرا وشاتيلا، ومؤامرات بعض الحكام العرب ومن بينهم الرئيس اللبناني السابق بشير الجميل: "على إثر وساطة الموساد حصلت إسرائيل سنة 1979 على رخصة من الجميل قصد نصب محطة ردار بحرية في الجنيحة (...) وكـ"جزاء" أدى الموساد ما بين 20 الف و30 الف دولار شهريا للجميل"[12] . وبعد أحداث بيروت التي كانت ردا طبيعيا للمقاومة ضد هذه المذبحة اللإنسانية، وإصابة كلا من قوات المضلية الفرنسية التي كانت مرابضة ببئر حسون، وقوات البحرية الأمريكية التي فقدت 241 فردا، وأقتيد بعض مواطنيها كرهائن. بعد هذه الأحداث ضربت أمريكا بقوة على الموساد لكي يدلها على مرتكبي هذه العمليات الفدائية. ونكشف من خلال الكتاب أن أحداث بيروت هذه هي التي سببت فضيحة صفقة بيع الأسلحة إلى إيران. وقد لعب فيها الموساد الدور الريادي. إلا أننا نكتشف أن الخميني لم يشتر السلاح من عند الأمريكيين فقط، بل كذلك من عند إسرائيل: "في نفس الوقت باعت إسرائيل بطرق غير رسمية ما قيمته 500 مليون دولار من الأسلحة للخميني"[13].
للذي فاجأته "هدية" إسرائيل بقرار الاعتراف بالشعب الفلسطيني، للذين يضنون أن إسرائيل قد اهتدت أخيرا إلى الحكمة أن يفتح عيناه جيدا على خاتمة كتاب: "على طريق خيبة الأمل". ففي هذه الخاتمة نعثر على بعض من الأجوبة التي ضلت معلقة عندما فاجأت إسرائيل العالم بقرارها بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني. فالحقيقة التي يجب أن يكتشف كل عربي هي أن إسرائيل ومنذ مطلع عام 1988 عاجزة عن خنق نضال الشعب الفلسطيني وذلك لعوامل داخلية وأخرى خارجية. ومن بين العوامل الخارجية يذكر الكاتب كون العالم قد استيقظ على فاجعة سياسة التقتيل التي تنهجها إسرائيل ضد شعب بأكمله. فمنذ أحداث 8 دجنبر 1987، أصبحت الانتفاضة الفلسطينية عفوية أدهشت العالم باستماتتها أمام أهول وسائل التقتيل التي تمتلكها إسرائيل: "إن نهاية الانتفاضة لا تلوح في الأفق إلى حد هذا التاريخ يوليوز 1990. فإلى حدود يونيو 1990، قتل 722 فلسطينيا من طرف الإسرائليين، وقتل 230 إسرائيليا من طرف الفلسطينيين. وقد مات 45 إسرائيليا على الأقل في سنة 1990 وقد أرسلت إسرائيل 10000 جندي إلى قطاع غزة والضفة الغربية لمحاولة إعادة تثبيت النظام. وفي أبريل 1990 لم يبق منهم إلا 5000 شخص"[14].
و لقد لاحظ الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر عقب زيارة له لمنطقة الشرق الأوسط: "أن الثورة مستمرة، وأن من بين أسباب استمرار الثورة هناك المعاملة السيئة للجيوش الإسرائيلية اتجاه الفلسطينيين.
هناك القتل بدون سبب وتهديم منازل ساكنيها وسجن الفلسطينيون بطريقة لا قانونية. فليس هناك عائلة في الضفة الغربية لم يلق القبض على الأقل على فرد منها"[15]. وقد صرح السيناتور الأمريكي روبيروت دول Robert Dole في حوار صحفي بعد زيارته لإسرائيل أنه على الولايات المتحدة الأمريكية تخفيض مساعداتها المكثفة لإسرائيل. وفي مارس 1990 دعا وزير الخارجية الأمريكي جميس بيكر إلى نفس الشيء: "في 1 مارس 1990 قال وزير الشؤون الخارجية جيمس بيكر أن إدارة بوش ستكون مستعدة لتقليص مساعدتها الخارجية لإسرائيل ولدول أخرى لمساعدة الديمقراطيات الجديدة في المعسكر الشرقي السابق وأمريكا اللاتينية"[16].
من بين العوامل الداخلية التي حثت إسرائيل على المبادرة بالاعتراف بالشعب الفلسطيني هناك أساسا اهتزاز اقتصادها بصفة شاملة: "في دراسة له عن الأبناك الإسرائيلية ذكرت جريدة وول ستريت أن السنتين الأولتين للانتفاضة خلفتا خسارة مالية لإسرائيل تقدر بمليار دولار (...) زيادة على أن إسرائيل أنفقت 600 مليون دولار للتموين العسكري قصد القضاء على الثورة"[17]. أضف إلى ذلك تأزم الأوضاع الاجتماعية داخل إسرائيل من جراء العيش الدائم في الخوف من عدم استثبات الأمن.
ها هو التاريخ إذن يقدم للأمة العربية مرة أخرى فرصة ذهبية لبناء وحدتها والتأكيد للعالم أننا أكفاء لقيادة أمورنا بأيدينا. إن ضغط الغرب، وخاصة أمريكا، على إسرائيل للاعتراف بالحق المشروع للشعب الفلسطيني هو التقرب أكثر من العرب لأن أوضاعها الداخلية جد مزرية[18]. وخوفها من المنافسة الحادة للأوربيين على احتكار الأسواق العربية. هذه الأسواق المضمونة الأرباح على اعتبار أن شعوب الأمة العربية من بين الشعب الأكثر استهلاكا للمنتوجات الأمريكية.
أما الاستنتاج الذي يمكن أن نخلص له بعد قراءتنا لكتاب: "على طريق خيبة الأمل"، هو أنه لم يكن فضح لإسرائيل فقط، بل كذلك لبعض الحكام العرب الجبناء الذين يرون مصالحهم الشخصية قبل مصالح شعوبهم وأمتهم.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ص53 و ص54
[2] نفس المرجع، نفس الصفحات.
[3] نفس المرجع، نفس الصفحات.
[4] ص 104
[5] ص 118
[6] ص 160وص161
[7] ص 123
[8] انظر فيلم "اغتيال وملاحقة المغتالين"، وهو من إنتاج كندي-فرنسي سنة 1986. حيث يعيد أحداث اغتيال الفلسطينيين عبد الودال زفيطر ومحمود حمشري.
[9] : ص 309
[10] ص 308
[11] ص 349
[12] ص 353
[13] ص 368
[14] : ص 373
[15] ص 374
[16] : ص 375.
[17]: ص 373.
[18] انظر كتاب: الكابوس الأمريكي.
|