بقلم/فهمي اليوسفي -
أثار إنتباهي منشور مختصر لأحد الاعلامين الغير يمنيين ينص ان اكثر من 7 مليون طفل محروميين من التعليم بسبب أحداث دول الربيع العربي ولم يشير للاطراف المتورطة بارتكاب الجرائم التي تمس الطفل والطفولة في هذه البلدان ربما لشحة المعلومات لديه بهذا الجانب فترك هذا الاعلامي التعليق علي الموضوع مفتوحا بصفحته الفسبوكية الامر الذي جعلني اضع في مخيلتي علامة استفهام حول ذلك ? والذي تزامن مع ماتم طرحه علي منظمات دولية من قبل بعض رجال القانون اليمنيين منهم المحامي المسوري قبل ايام وهو موقف ممتاز ومشرف للمسوري .
كل ذلك دفعني لان اطرح وجهة نظري بإختصار حول هذه القضية
البالغة الاهمية بالنسبة لمستقبل بلدان الربيع ولمستقبل الانسانية والحياة في هذه البلدان ..
حقيقتا من الافضل أن يتم تناول هذا القضية من عدة زوايا وتعطى حقها إعلاميا لتكون الصورة اكثر وضوح ووفق مصادر حيادية بعيدة عن اي تاثير وبعيدا عن اي تسطيح وتحديد نقاط الضعف والقوة كمتطلبات اساسية بإعتبار فهم المشكلة بعمق جزء من الحل .
فما كان ينبغي لهذه القضية ان تكون في صدارة الاعلام المحلي والدولي لكن للأسف تاثير دول الخليج اقوى علي الاعلام الاقليمي والدولي .
ولكون بلدي ضمن بلدان هذا الربيع الذي لازال اطفالها يدفعون فاتورة الاحداث الربيعية منذ 2011 م .وتوج الاستهداف لاطفالنا بغطاء مبادرة الخليج في بادئ الامر المعمدة بقرارات اممية والتي هي موامرة بكل معنى الكلمة . وهاهو اليوم منذ مطلع العام المنصرم اصبح الاستهداف لهذه الشريحة بالقصف الوحشي
لو نظرنا الي هذا الموضوع سنجد العجب العجاب وسنجد جرائم وحشية بربرية دموية في الطفل والطفولة . .
جرائم حائزة علي أخر إصدارات الجودة الوحشية ..
جرائم ترتكب دون توقف بحق الطفل والمسن والشاب والشجر والبشر والحجر .
مع انني اعتبر ان الاستهداف الاجرامي للأطفال يعد استهداف لمستقبل هذه البلدان بحكم ان الطفل هو يمثل المستقبل وقتله وتشريده هو قتل وتشريك للمستقبل ..
وبلا شك فإن الاستهداف للمستقبل يعني إعداد جيل مشوه لايمكن الاعتماد عليه في المستقبل.
وهذا يعد قتل للوريث الشرعي لقيادة دول الربيع مستقبلا . يعني إستهداف للحياة وللإنسانية ولكل جميل في هذه الربيعيات ..
لو نظرنا وأخذنا نموذج لاطفال بعض بلدان الربيع ومنها بلدنا سنجد بان ارتكاب هذه الجرائم اصبح اطفالنا يدفعون فاتورتها بدرجة اساسية .
فعلا هذا المشهد مولم وسوف يظل الالم يرافق الجسد الوطني حاضرا ومستقبلا ..
فعلا هي جرائم بإمتياز ...
هي جرائم محرمة دوليا
ففي بلدنا اصبح السلطة الغير شرعية تسمى شرعية رغم وضوح انها ليس لها طابع شرعي بل تمارس عملها بشكل اغتصابي وبقوة الغلاط ن فاصبح الداعشي الذي يذبح ويسحل البشر بوحشية غير دموي ووطني وفق ترويج اعلام الغرب والخليج ...
فلم يعد خافيا علي أحد بأن قوى العدوان الخارجي المعتدية ارضا وانسانا بقيادة مملكة جارتنا سعود قد ارتكبت جرائم لاحصر لها بحق اليمن ولم يسلم الطفل اوالطفولة من جرائمها ومن ضمنها الاتي .
1:: قصف مايزيد عن 2500 مؤسسة تعليمية مابين مدارس ومعاهد وكليات في الجامعات . والقصف والتدمير لهذه المؤسسات يعد قصف لاطفال اليمن علي إعتبار أن تدمير هذه المؤسسات هو قصف للعلم والتعليم والتنمية ويترتب علي ذلك حرمان شريحة الاطفال من التعليم .. والحرمان من التعليم يعني تعميق وتغذية الجهل ليصبح جيل المستقبل أو قادة المستقبل متسلحين بلغة اللا علم و الجهل وسيكون سيد الموقف الفوضى اللا خلاقة ليصبح من المسلمات المجتمع يسوده قانون الغاب وعندما يصل لهذه النقطة تتوفر الفرصة للمنظمات الارهابية باستغلال الفوضى لتسويق وترويج الارهاب دون منافس.
وكل هذا يصب بتنمية الجريمة الارهابية واستغلال الاطفال للأعمال الارهابية وانتشار ثقافة العنف والتوحش وكل ذلك يخدم الدول الطامعة والحاقدة علي البلد من تحقيق اهدافها في ظل الفوضى والتي هي صاحبة الامتياز في إعداد جدوى الربيع العربي . عفوا العبري فاصبحت اكفر بمشاريع الربيع لدول الربيع ووصلت لقناعة ذاتية بان هذا الربيع العبري يحمل علامة الماركة الصهيونية ووكلاء الاشراف المركزي عالميا اجهزة الاف بي اي اي والسي اي اي ..
وبالتالي فإن قصف وعدوان الخارج المسنود بدواعشه من الخارج او المستوردين للداخل شركاء في ارتكاب هذه الجرائم المحرمة بحق الطفل والطفولة من خلال قصف المدارس ومطابع الكتب والتي تصنف قانونا بانها جرائم محرمة ضد الطفولة .
كل ذلك يجعل الاطفال ينقطعون عن التعليم وليس امامهم مدارس سوئ مدارس الارهاب الوهابي ..
2:: كما ان العدوان والقصف الوحشي لدول التحالف قد ترتب عليه قتل مايزيد عن 3000 الف طفل والذي تناول الاشارة اليها بارقام موثقة المحامي المسوري امام الهيئات الدولية قبل يومين .
مثل هذه الجرائم طالما تستهدف الطفل والطفولة فليس امام الجميع غير مواجهة القاتل لاطفالنا ..
3:: كما ان الانعكاسات المترتبة علي العدوان البربري والوحشي علي بلدنا قد انعكس سلبا علي نفسيات الاطفال ببلدنا وبتعبير ادق اي ربما هناك إحصائيات تشير بان ملايين الاطفال اليمنيين اصبحت نفسياتهم مدمرة من خلال مشاهد العدوان الدموي وهذه ستجعل نفسياتهم هولاء مشوهة بل تعد من اخطر الجرائم التي لم يتم التركيز عليها من قبل عامة الناس ..
وتعد جرائم بإمتياز ترتكب بحق الطفولة خطورتها اكثر من القتل المباشر
..
4:: كما ان النتائج المترتبة علي قتل ارباب الاسر من جراء العدوان يجعل اطفال هذه العائلات إما مشردين ويتم استغلالهم باسواق غير مشروعة وتحويلهم الي متسولين مما يؤدي إلي إنحرف بعضهم ويصبحوا عاملا لانتشار الجريمة ..
5:: إستخدام الاطفال دروع بشرية من قبل دواعش العدوان بالداخل تعد ايضا جرائم ضد الطفولة ومحرمة بنفس الوقت دوليا .
6:: إستخدام وتجنيد الاطفال من قبل دواعش الداخل التي تطلق علي ذاتها مقاومة وتابعة لشرعية هادي الغير شرعية والتي تستغل بعض الاسر الفقيرة للزج باطفالها الي مواقع الصراع وتجار الحروب فان ذلك تعد وتصنف جرائم ضد الطفولة محرمة دوليا.
كل هذه النقاط السلفة الذكر هي نموذج للجرائم التي ترتكب بحق اطفال اليمن من قبل دول التحالف التي تقودها بني سعود ودواعشها بالداخل اضافة الي هادي وعصابته .
لكن هناء الاسئلة التي تطرح ذاتها جليا .
لماذا هذه الجرائم لم يترتب عليها ردود فعل قوية من قبل المجتمع الدولي والهيئات الدولية ?
من هو المستفيد من ارتكاب هذه الجرائم ?
وماهو موقف المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الاممية من هذه الجرائم وماينبغي ان يتم وفقا للقانون الدولي ?
وللإجابة علي ذلك بإختصار
اولا.. إن من اسباب غياب ردود الفعل من المجتمع الدولي علي الجرائم بحق الاطفال لتاثير دول البترودولاار علي العديد من انظمة العالم وبالذات الغربية وعدم الادراك بان الخليج والغرب شركاء بإرتكاب هذه الجرائم منذ ان اشتركوا سويا بإعداد طبخة التامر علي العديد من دول المنطقة من تسمى بالربيع العربي وشراكتهم لازالت مستمرة حتى علي اطفالنا مع ان هذه الشراكة بين ( الغرب + الخليج ) يترجمها واقع العدوان فاصبحوا شركاء ايضا بالتعتيم علي هذه الجريمة ومسرحها من خلال اليات ممنهجة .جعل المشهد ببلدنا لايصل بقوة للرأى العام الدولي . وترتب عليه غياب ردود الفعل الدولي تجاه الاطراف المتورطة بارتكاب هذه الجرائم .
ثانيا .. سيطرة اللوبي الغربي والخليجي علي الاعلام الاقليمي والدولي الذي غيب تناول هذه القضية وعدم حياديته بل اصبح طرفا بالتعتيم والتظليل علي هذه الجرائم وهذا يعد جزء من المشاركة في ارتكاب جزء من الجريمة المنظمة المتعلقة باطفالنا .
ثالثا .. غياب دور منظمات المجتمع المدني علي المستوى الدولي من تتبع ورصد هذه الجرائم اولا باول نظرا لكونها تحت تاثير اللوبي الصهيوني الضالع بالجريمة والمتحكم بصنع اي قرار لإمريكا واخواتها الغربيات والسعودية واخواتها الخليجيات فاصبح دور هذه المنظمات شكلي ويمارس تعتيم علي الجرائم بشكل غير مباشر وإستخدامه وسيلتا لابتزاز مستمر للخليج يمتزج بمهام استخباراتية لصالح الغرب .فكان لذلك تاثير سلبي علي مجرى هذه القضية امام المجتمع الدولي والهيئات الدولية .
رابعا .. عدم ادراك القوى التي تتصدى للعدوان من الداخل بدور منظمات المجتمع المدني العاملة بالداخل بان 80 % تعمل لصالح القوى المضادة اي المعتدية والتي تعمل من وقت مبكر اي من قبل ان يبدأ العدوان ولاشك بان الكثير منها لها ارتباطات استخباراتية للخارج والتسهيل والتهيئة لقوى العدوان فتحول عملها الي حوانيت استخباراتية بشكل خطير حتى ان دورها الموثر امام الخارج تحول مع القاتل لاطفالنا وشاهدا للزور امام المجتمع الدولي وعندما تكون نسبة عدد هذه المنظمات اكثر من 80% من الطبيعي ان يكون ثاثيرها اقوى امام الخارج وتاثيرها اخطر بمشاريع التعتيم والتظليل ولو اخذنا مثالا لنموذج من هذه المنظمات منها علي سبيل المثال منظمة المرصاد او مركز المرصاد التابع لمحمد المخلافي الوزير القانوني والذي تم تاسيسه قبل عقد من الزمن ويتلقى دعم مباشر من السفارة الامريكية منذ تاسيسه مع ان الدعم من السفارة ليس حبا بعيون المخلافي الذي ينتحل اسم الاشتراكي لتقديم ربما خدمات لهذه السفارة الامريكية والتي من ضمن اهدافها إخراج اليسار الحقيقي من دوره المضاد للإمبريالية والرجعية وجعله مشلول وإقحامه بتنفيذ مشاريع تستهدف اليسار برمته وبشكل غير مباشر وإقحامها بوضع الخطط الاحتيالية علي القانون والتسهيل للمشاريع الاستخباراتية للامريكان بشكل غير مباشر .
لهذا كان للسفارة الامريكية دورا بتصعيده وزيرا لحقيبة القانون بحكومة الوفاق ليصبح كما ثبت وزير يستهدف القانون ومسوقا لمشاريع استخباراتية علي حساب بلده ومسوقا لمشاريع وهمية او صهيونية كما سوق مشروع العدالة التنتقالية بلجنة الحوار الوطني و الذي يعد مستنسخ من جنوب إفريقيا وكما فعل بفضيحته عندما ابرم اتفاقية مواني عدن مع شركة دبي فجير بنود الاتفاق لصالح دبي ولكي لاتفوح فضيحته استطاع ان يهندس مسرحية اسمها فك الارتباط عن مواني دبي وذلك مقابل ربما كاش من كرم محمد بن راشد . ومثل هذا المنحط نتوقع منه ماهو اكثر من ذلك حتي انه اصبح مع عزالدين الاصبحي من رواد مشاريع التظليل علي الجرائم بل شركاء حاضرين بمسرح الجريمة حتى وان كانوا بالرياض وشراكتهم واضحة بإرتكاب الجرائم التي تطال كل بحق البلد بشكل عام والجرائم ضد اطفالنا بشكل خاص ومع ان الاصبحي بصماته شاهدة عيان علي مشاركته بذلك يكفي انه عتم علي مجزرة محطة كهرباء المخاء وايضا العرس .. فتحول دور مثل هولاء الي مساندين لقوى التحالف العدواني بارتكاب الجرائم ومجيريين لقضايا وهمية ضد من يتصدى للعدوان حتى انه من المضحك كان بموتمر جنيف 2 هو ممثل للحكومة باسم حقوق الانسان وولده الطفل ممثل لمنظمات المجتمع المدني وكانه يؤهل ولده علي ان يكون مجرما ضد البلد ووريثا شرعيا للعمالة والارتزاق .
ثالثا .. غياب دور منظمات المجتمع المدني علي المستوى الدولي من تتبع ورصد هذه الجرائم اولا باول نظرا لكونها تحت تاثير اللوبي الصهيوني الضالع بالجريمة والمتحكم بصنع اي قرار لإمريكا واخواتها الغربيات والسعودية واخواتها الخليجيات فاصبح دور هذه المنظمات شكلي ويمارس تعتيم علي الجرائم بشكل غير مباشر ومقابل ابتزاز مستمر للخليج يمتزج بمهام مخابراتية لصالح الغرب غكان لذلك تاثير سلبي علي مجرى هذه القضية امام المجتمع الدولي .
رابعا .. عدم ادراك القوى التي تتصدى للعدوان من الداخل بدور منظمات المجتمع المدني العاملة بالداخل بان 80 % تعمل لصالح القوى المضادة اي المعتدية وتعمل من وقت مبكر اي من قبل ان يبدأ العدوان ولها ارتباطات بالخارج ولها بصمات شبه واضحة لتسهل عمل قوى العدوان وبالتلبي تحول عمل هذه المنظمات بالداخل الي حوانيت استخباراتية كما اشرت سلفا بشكل خطير حتى ان دورها الموثر امام الخارج تحول مع القاتل لاطفالنا وشاهدا للزور امام المجتمع الدولي وعندما تكون نسبة عدد هذه المنظمات اكثر من 80% من الطبيعي ان يكون ثاثيرها اقوى امام الخارج وتاثيرها اخطر بمشاريع التعتيم والتظليل ولو اخذنا مثالا لنموذج من هذه المنظمات منها علي سبيل المثال منظمة المرصاد او مركز المرصاد التابع لمحمد المخلافي الوزير القانوني والذي تم تاسيسه قبل عقد من الزمن ويتلقى دعم مباشر من السفارة الامريكية منذ تاسيسه والدعم ليس حبا بعيون المخلافي الذي ينتحل اسم الاشتراكي لتقديم ربما خدمات للسفارة الامريكية لإخراج اليسار الحقيقي من دوره المضاد للإمبريالية والرجعية وجعله مشلول وإقحامه بتنفيذ مشاريع هي تستهدف اليسار برمته ويضع الخطط الاحتيالية علي القانون والتسهيل للمشاريع الاستخباراتية للامريكان بشكل غير مباشر ولهذا كان للسفارة الامريكية دورا بتصعيده الي وزير قانون ليصبح كما ثبت وزير يستهدف القانون ومسوقا لمشاريع وهمية كما فعل بفضيحته عندما ابرم اتفاقية مواني عدن مع شركة دبي فجير بنود الاتفاق لصالح دبي ولكي لاتفوح فضيحته استطاع ان يهندس مسرحية اسمها فك الارتباط عن مواني دبي وذلك مقابل ربما كاش من كرم محمد بن راشد . ومثل هذا المنحط نتوقع ماهو اكثر من ذلك حتي انه اصبح مع عزالدين الاصبحي من رواد مشاريع التظليل علي الجرائم التي ترتكب بحق البلد بشكل عام والجرائم ضد اطفالنا والاصبحي بصماته شاهدة عيان علي مشاركته بذلك يكفي انه عتم علي مجزرة محطة كهرباء المخاء وايضا العرس .. فتحول دور مثل هولاء الي مساندين للقوى التحالف بارتكاب الجرائم ومجيريين لقضايا وهمية ضد من يتصدى للعدوان فمن المضحك كان بموتمر جنيف 2 هو ممثل للحكومة باسم حقوق الانسان وولده الطفل ممثل لمنظمات المجتمع المدني وكانه يؤهل ولده علي ان يكون مجرما ضد اطفال اليمن .. وبالتالي اصبح دور مثل هولاء المرتزقة يساند الجرائم ضد اليمن لان الوطن لديهم هو من يدفع اكثر وهذا دليل علي انهيار اخلاقهم وتورطهم بالجريمة والعمالة كل ذلك افضى سلبا الي مجرى القضية امام الرأى العام الخارجي .
خامسا.. غياب الضمير الاممي للمندوب الاممي ولد الشيك بوجود قصثر ربما عمدي بغياب متابعة مسرح الجريمة التي ترتكبها دول التحالف بصفة يومية .
لكن علاقة العيش والملح بينه وبين الرياض اقوى من اي شي حتى ولو استدعى الامر بان يكون شريكا بالذبح وارتكاب المجازر بالميدان
ولم يستطيع الخروج بعقليته من العمل باجر يومي للرياض اي اعتاد بان يعمل باجرا من امراء الرياض عندما كان مراسلا لقناة العربية .فاصبح يعتم علي الجرائم التي ترتكبها دول العدوان ويجيير التقارير لصالحها وكانه ليس ممثلا امميا بل مندوب للرياض . فضلا علي تواطئ هذا المندوب يعتبر جزء من مشاركته بجرائم الاطفال ولو تناولنا لدوره الغير اممي والبعيد عن الاخلاقيات والسلوك الاممي يحتاج لشرح طويل لكن يظل دوره سلبي ومنحوت بوجدان اليمنيين وبالذات فيما يخص قضية الاطفال واحتيالا علي القانون الدولي .
اذا كل ذلك كان من اسباب غياب ردود الفعل من المجتمع الدولي تجاه هذه القضية ..
علي هذا الاساس فإن المستفيد الاول والاخير من ارتكاب هذه الجرائم هي الدول الطامعة باليمن
هي صاحبت الامتياز في هندسة الربيع العبري الذي تم تسميته عربي .
وموقف الهيئات الاممية سلبي بكل بنود الملف اليمني ومنها المتعلق بهذه القضية هذا بحكم تاثير الذهب الاسود للخليج عليه وعلاقة العيش والملح لولد الشيخ عفوا ولد الشيك .
فهنا ينبغي ان يتم دراسة هذا الموضوع من جميع الاتجاهات ووضع معالجات مدروسة لابراز هذه القضية امام العالم برمته بدقة وعمق ..
من هذا المنطلق فإن الخلاصة لهذا الموضوع بان اعداء الطفولة والطفل بدول الربيع وبارتكاب الجرائم ضدهم علي المستوى الدولي الصهيونية العالمية واللوبي الاوربي التابع لها بقيادة امريكا واخواتها الاوربيات بالتعاون والتنسيق مع السعودية وشقيقاتها الخليجيات وداعش واخواتها التكفيريات مع كافة العملاء من الداخل هادي وبحاح والاصبحي والمخلافي وغيرهم ممن هم قابعين بالرياض فسود الله وجوووههم .. والتاريخ سوف يسجلهم بسجلات العمالة والفساد والاجرام وسوف اتناول الاشارة لفضائح باقة من العملاء بشكل تفصيلي بالحلقات القادمة ومنهم الدنبوع والمخلافي والاصبحي .. .....