4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 19-مارس-2010
لحج نيوز -  في ظل معايير الجودة  صار مهما أن تسعى كل المؤسسات إلى تطوير  خدماتها حتى تبقى قوية في سوق المنافسة، لأن العميل أصبح هو القوة القادرة على تطوير موارد المؤسسة أو إفلاسها ، فهو الذي يشتري الخدمات، وهو الذي يصنع الدعاية للخدمات التي اشتراها  بحسب رضاه لحج نيوز/بقلم:د- سعاد سالم السبع -
في ظل معايير الجودة صار مهما أن تسعى كل المؤسسات إلى تطوير خدماتها حتى تبقى قوية في سوق المنافسة، لأن العميل أصبح هو القوة القادرة على تطوير موارد المؤسسة أو إفلاسها ، فهو الذي يشتري الخدمات، وهو الذي يصنع الدعاية للخدمات التي اشتراها بحسب رضاه عنها، فإذا كانت الخدمات متميزة كانت الدعاية إيجابية والعكس صحيح.
واليمنية لها اسمها الذي يفخر به كل يمني، ولا تزال عند مستوى الثقة ، وبخاصة بعد اكتشاف أن سبب كارثة سقوط طائرتها في جزر القمر لم تكن نتيجة خلل فني أو مهاري، وإنما بفعل فاعل من خارج اليمن واليمنية.
ولذلك ينبغي أن تسرع اليمنية في تصحيح ما بدأ يظهر من ضعف على خدماتها وفي تجهيزاتها داخل بعض الطائرات، لأن استمرار تلك الاختلالات سيفقد اليمنية مواردها بالتدريج.
لقد شاهدت خلال رجوعي من القاهرة على الرحلة رقم(603) يوم الأحد 12/2/2010م أشياء عدة إن استمرت فهي نذير شؤم لتحول كل المتعاملين مع رحلات اليمنية إلى طائرات أخرى، ومن هذه الملاحظات التي أزعجت جميع الركاب : تأخر موعد إقلاع الطائرة ساعة كاملة عن موعدها الرسمي المسجل على التذاكر، أما منظر الطائرة من الداخل فإنه يوحي بأن أعين الرقابة والصيانة لا تهتم بها؛ فالكراسي بعضها تالف، وشاشات التلفاز بعضها معطل، وأجهزة الإذاعة بعضها غير سليم، حتى سماعات الصوت بعضها تالف تماما، والمضحك في الأمر أن المضيفة حريصة كل الحرص على توزيع تلك السماعات على المسافرين واستعادتها في نهاية الرحلة، أما الخدمات داخل الطائرة - وبخاصة للمرضى- فهي منعدمة؛ فقد كان في هذه الرحلة مريضة من ضحايا حرب صعدة لم تستطع أن تحتمل الألم، لم نجد لها في الطائرة حتى وسادة نسند بها ظهرها المتألم، وظللنا نسمع صراخها من الألم حتى نهاية الرحلة، وبالنسبة للأكل فالحديث طويل جدا؛ فوجبة الأكل لم تعد كما كانت عليه قبل سنوات، وأصبح الأكل غير مناسب لكثير من الناس، وغير كاف لكل المسافرين على الرحلة، وعلى كل مسافر أن يرضى بما يقدم له حتى وإن تجرع مختلف الأمراض بعد الأكل، ويجب ألا يطلب أي شيء خارج ما يقدم له من مشروبات، حتى وإن كان الطلب شربة ماء، والغريب في الموضوع على الرحلة الممتعة أن أصحاب الكراسي الخلفية هم أكثر المسافرين تضررا من الفقر، فلا يصل إليهم إلا ما تبقى من الأكل ، ولا يجوز أن يستبدلوا أي مشروب أو طعام بآخر لأن المطبخ لم يعد فيه ما يؤكل غير الموجود ، ناهيك عن تعرضهم للروائح الكريهة المنبعثة من الحمام، وربما الفقر الظاهر على تلك الرحلة هو الذي وقف حائلا دون اصطحاب مجموعة من السوائل المطهرة التي يمكن أن توضع في الحمام لتطهيره بعد استخدامه من قبل المسافرين.
وعلى الرغم من ابتسامات المضيفين والمضيفات، فإن قلة الحيلة تظهر في سلوكهم حينما يفاجئون بحاجات المسافرين التي لا يستطيعون تلبيتها لشدة الفقر في اليمنية هذه الأيام، ولا يملكون إلا القول: " ماعليش ليس أمامك إلا أن تأكل الحاصل، وتشرب الموجود"
ولحرصنا على شركتنا الوطنية، وحتى تظل في المستوى المطلوب، ولكي لا يفارقها المحبون ويضطرون إلى السفر على غيرها نتمنى أن يسارع المسئولون فيها إلى تصحيح الاختلالات الظاهرة، بل ينبغي عليهم أن يعملوا جاهدين على رفع مستوى رحلات اليمنية لتكون في المقدمة، ولا شك أن تطوير الخدمات هي الوسيلة الأولى لإراحة المسافرين، وإذا نالت الرحلات رضا المسافرين فلن يجد المسافر اليمني لها بديلا لأن اليمنية ستظل هي الخيار الأول إلا إذا رفض المسئولون عنها ذلك، ولا أظن أن في كوادر اليمنية من يقف ضد تقدم اليمنية

[email protected]

كلية التربية - جامعة صنعاء

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
Abobakr Alshaikh (ضيف)
22-03-2010
انه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نجد هذا التفاعل والحرص من قبل زبائن اليمنية، وهذا يدل على المكانة المهمة لليمنية في قلوب زبائنها من أبناء اليمن الذين يروا فيها اسماً وعلماً يمثل اليمن، عليه أن يكون دائماَ في أحسن حلة. إن ملاحظات الركاب البناءة النابعة من روح التقييم وليس التهديم هي المرآة التي تكشف عيوبنا التى لانراها في أغلب الاحيان وتحفزنا للمعالجة السريعة والتقييم للأداء، وهي كذلك اسلوب من اساليب التوعية المجتمعية والسلوكية، ففي كثير من الاحيان نجد بعض العابثين يقومون بتمزيق وتكسير محتويات المقصورة واحيانا اخرى سرقة طوق النجاة من دون ان يدرك مايترتب عن هذا السلوك من مآسي لا سمح الله، بالاضافة إلى رمي بعض المخلفات الثقيلة من حفاظات وغيرها في دور المياة مما يتسبب في انسدادها وبدوره انبعاث الروائح الكريهة وغيرها من بلاوي. ولا اخفيكم بأن كل الملاحظات التي ترفع حول اليمنية تحظى باهتمام بالغ من قبل قيادة اليمنية وبالأخص من رئيسها الكابتن عبدالخالق القاضي الذي يباشر بتوجيهها للجهات المختصة بالمعالجة واتخاذ الاجراءات ورفع تقرير بذلك ولا يتردد في تسهيل الاجراءات للمعالجة السريعة إذا تطلب ذلك مهما كانت الكلفة المالية. الخطوط الجوية اليمنية تولي اهتماماً كبير بزبائنها وتحاول ان تحقق لهم الرفاهية وبما يتناسب مع شركات المحيط الاقليمي لها التي تدعم من دولها الثرية بلا حدود. في الاخير لك الشكر الكثير يادكتورة سعاد من كل افراد اليمنية الذين يروا في ملاحظاتكم القيمة ومشاعركم الوطنية الرفيعة حافزا اضافياً في بذل مجهود اكبر من اجل رفع مكانة اليمنية من خلال تحسين الخدمات والتسهيلات.

هاني الحزمي (ضيف)
19-03-2010
ياجماعه خطوط مين وايمنيه مين والله قمه الاستهتار وقمه اللامبالاه انا من كثيرين السفر واعدد كثير من الخطوط في اسفاري لكن وصلت لمرحله مع الخطوط اليمنيه اقول لها لا والف لا اركب حمار ولا اركب في خطوطكم



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)