بقلم/ عبدالملك عبدالاله العصار -
{ اذا زلزلت الارض زلزالها وأخرجت الارض اثقالها...} صدق الله العظيم
رغم الالم ومرارة الحزن التي يعاني منها الا انه سيظل وسيبقى عنوانا بارزا للصمود والثبات والتحدي وسيبقى عند ظن الكثير من ابنائه فضاءً للحرية التي تتسع للجميع ومقبرة للغزاة وكل من يحاول النيل او يفكر في احتلاله او يحلم برفع راية اجنبية على ترتبته الطاهرة..
نعم ايها الزعيم القائد نحن مع السلام ولسنا مع الاستسلام أو الخضوع لقوى العدوان، سنصمد وسندافع عن اليمن وستظل شامخا شموخ حصن عفاش اخر القلاع الحميرية .. شموخ جبال اليمن وستظل عنوانا لكرامتها وكبريائها ورصيدا لنضالاتها ووفائها لهذا الشعب العظيم في صموده ونضاله وانتصاراته .
عام يمر وهو يحمل في طياته عناوين بارزه للنضال والصمود امام جبروت ونذالة أشباه الرجال الذين ارتكبوا المجازر وابشع الجرائم ضد الانسانية في يمن الحكمة والايمان بآلة الدمار التي تحمل اسلحة الدمار الشامل.. وسطر خلالها ابناء الشعب أمثلة رائعة في المواجهة والصمود والجلد والتحدي..
نحن جيشك ايها الزعيم وقد وهبنا أرواحنا ودمائنا للذود عن حمى هذا الوطن الشامخ وسنبذل أرواحنا رخيصة ولن نستسلم، وسنظل نستمد صمودنا وصبرنا وجلدنا منك ايها الزعيم حتى لو قدمنا اكثر من مليون شهيد في تحدي وشموخ الابطال .
لقد كانت كلمة مختصرة الا انها حملت في طياتها اعظم وابلغ رسالة للعالم اجمع.
دمت حرا ابيا شامخا أيها المعدن اليماني الأصيل..