لحج نيوز/خاص:صنعاء -
رحبت منظمة شهداء وجرحى ومفقودي حرب صعدة والدفاع عن الجمهورية والوحدة (شهيد )بإعلان المكتب الاعلامي لعبد الملك الحوثي الافراج عن الدفعة الأولى من الأسرى العسكريين والمدنين واعتبرت المنظمة هذا الإجراء يأتي في الاتجاه الصحيح نحو تنفيذ وتحقيق البنود الستة المتفق عليها بين الحكومة الحوثي ويأتي في إطار تعزيز وبناء الثقة بين الطرفين ويضع حداً لمعانات الأسرى الذي لا ذنب لهم وكذا رفع المعاناة عن كاهل أسرهم وذويهم ويأتي في إطار تطبيع الحياة وإعادة الأمور على ماكانت عليه قبل الحرب بغية التفرغ ولتضميد الجراح والاتجاه نحو إعادة إعمار المناطق التي تضررت جراء الحروب الستة ودعت المنظمة السيد عبد الملك الحوثي وجماعته إثبات حسن النوايا بالإفراج عن بقية الأسرى لديهم بشكل عام دون استثناء من منطلق انساني بحت لرفع المعاناة النفسية عن أسرهم وذويهم ولإعادة البسمة إليهم كما طالبت منظمة( شهيد ) السيد عبد الملك الحوثي وجماعته الكشف عن أسماء الأسرى الذي سبق الإعلان من مكتب الحوثي قبل وقف الحرب بفترة بأنهم لقو ا حتفهم جراء قصفهم بالطيران وجاء في بيان صادر عن المنظمة من أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع اليمنية للمطالبة بتعويض أسر الشهداء الذين قضو وهم في الاسر سبب العشوائية التي اتبعتها وزارة الدفاع خلال الحرب ودعت المنظمة طرفي الصراع إلى استحضار الحكمة اليمانية وتحكيم العقل والمنطق وتغليب لفة التفاهم الحوار لحل مجمل القضايا الخلافية من أجل الحفاظ على الأمن الاستقرار في ربوع محافظة السلام (صعدة ) وأشار البيان إلى أن الدماء التي سفكت الارواح التي أزهقت المنازل والمنشئات التي دمرت يجب أن يكون ثمنها تحقيق السلام الشامل والدائم في عموم قرى وعزل ومديريات محافظة صعدة وثمنها كذلك تحقيق الامن الاستقرار في عموم مناطقها ولعموم مواطنيها بدون استثناء وكذا تحقيق العدل والمساواة وتطبيق سيادة القانون على الجميع وتحقيق التنمية الشاملة وإعادة الاعما ر في كل ما تم تدميره خلال الحروب الستة وكذا إعادة إعمار القلوب والنفوس بالحب والوئام والتسامح والعفو من خلال طي ملف الفتنة وإلى الابد وطالبت منظمة شهيد في بيانها الحكومة بالتوجيه الصادر نحو تضميد الجراح وبرميم النفوس من خلال حسن التعامل وحسن تطبيق العدالة الشاملة وترميم العلاقات بينها وبين خصومها ووضع خطة شاملة تتسم بالمصداقية والشفافية لإعادة الإعمار خلال فترة وجيزة وهذا لا يتأتى إلا من خلال اختيار عناصر نزيهة وشريفة ومشهود لها بالوطنية والنزاهة والكفاءة لإدارة معركة إعادة الأعمار وبالمقابل دعت منظمة (شهيد ) عبدالملك الحوثي وجماعته التعاون الجاد والصادق مع الحكومة لتحقيق برنامج الا عمار الشامل بما في ذلك أعمار القلوب والنفوس والعقول بثقافة التسامح وثقافة الحب وثقافة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية وتفويت الفرصة لتجار وأمراء الحروب الذين دائماً يسترزقون من دماء الابرياء وطالبت المنظمة في بيانها وزارة الدفاع تحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه الأسرى من خلال تعويضهم التعويض العادل والمناسب جراء ما لحق بهم وبأسرهم من أضرار نفسية ومعنوية وكذا بدفع التعويضات لأسر الشهداء بما يعادل مليون ريال سعودي لكل أسرة أسوة بما قامت به حكومة المملكة العربية السعودية من دفع تعويضات لاسر الشهداء من جنودها الذين قضوا في حرب صعدة الأخيرة على اعتبار أن لا فرق بين الشهيد السعودي والشهيد اليمني إلا شيء واحد وهو أن الحكومة السعودية تقدر وتحترم جنودها وتقدر أسرهم والحكومة اليمنية لا تعير جنودها وضباطها الذين ضحوا بحياتهم من أجل تلك الشعارات الرنانة التي ترفعها وتطلقها دائماً وأدانت المنظمة الإجراءات التعسفية التي لاقاها بعض جنود وضباط عائدون وأفرج عنهم من الأسر من قبل الحوثي قبل وقف الحرب وتتمثل هذه الإجراءات بتوقيفهم وحبسهم وإخضاعهم للتحقيقات لدى الاستخبارات العسكرية الأمر الذي تعتبره المنظمة انتهاكاً صارخا لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية وما يتنافى مع أخلاقيات الحروب في العالم وأكدت المنظمة على مطالبها السابقة والمتمثلة بقيام وزارة الدفاع بالكشف عن مصير من اعتبروا شهداء ولم تسلم جثثهم لأقاربهم وحملت الوزارة المسؤولية القانونية والاخلاقية في ضرورة البحث عن كل الجثث والرفات المفقودة وإخضاعها للفحوصات اللازمة وناشدة منظمة شهيد جميع المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع وسائل الإعلام وكل الوطنين الشرفاء الوقوف إلى جانبها لتحقيق كافة مطالب ومستحقات أسر الشهداء والجرحى والمفقودين بإعتبارها مطالب مشروعة واجب على الدولة تنفيذها
صادر عن الدائرة الإعلامية لمنظمة شهداء وجرحى ومفقودي حرب صعدة والدفاع عن الجمهورية والوحدة (شهيد)
