بقلم/حسان الحجاجي - اقرت وزارة التربية والتعليم اليمنية اجراء امتحانات النقل في 23 شعبان الموافق 30مايو الجاري ليشكل هذا القرار إضافة اخرى لنجاحات الوزارة وتأكيد على الصمود في وجه العدوان الغاشم .
وهنا اسجل كل الاحترام والتقدير للرجل الذي يعمل بصمت الاخ نائب وزير التربية والتعليم القائم باعمال الوزير الدكتور عبدالله الحامدي الثابت على مواقفه الوطنية المخلصة حيث استطاع قيادة الوزارة بكفائة واقتدار عاليين لمواصلة التعليم بكل مراحله في عموم المحافظات اليمنية ومنها تلك التي شهدت وتشهد معارك ضارية من جهة وتعرضت لغارات مكثفة من قبل طيران العدو من جهة اخرى .
ولأن الرهان الكبير مستقبلا هو على بناء جيل متعلم فان ذلك منوط بوزارة التربية والتعليم والجهات الاخرى ذات العلاقة وها هي الوزارة وبإمكانياتها الشحيحة أصلا تؤدي دورها بنجاح رغم التحديات والصعاب الناتجة عن العدوان والحرب الداخلية اللذان عطلا كثير من المصالح الوطنية في مختلف القطاعات إلا ان قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالدكتور الحامدي حرصت على استمرار العملية التعليمية وأوجدت البدائل لتعليم ابنائنا وبناتنا في المناطق التي تعرضت فيها المدارس للقصف الجوي والتدمير الممنهج للصروح التعليمية .
كما والحال كذلك قدمت الوزارة كافة التسهيلات للطلاب في الالتحاق بالمدارس الواقعة في نطاق نزوح اهاليهم بمختلف المناطق والمحافظات حرصا منها على عدم تعطيل الدراسة وحرصا منها وللعام الثاني على التوالي على تحقيق الرهان الكبير في بناء جيل متعلم بعقول نقية من الأيديولوجيات المذهبية المتعصبة لأيا من اطراف الصراع بالساحة اليمنية .
ومما سبق اقول شكرا وزارة التربية والتعليم على هذا الثبات والصمود ، شكرا على هذا الحرص على تعليم ابنائنا في وقت نفذ فيه المتأبطون شرا لبلادنا كل اشكال العنف والقتل والعدوان ومن ذلك استهداف المنشئات التعليمية المختلفة ، شكرا دكتور عبدالله الحامدي على ثباتك ووفائك لوطنك وشكرا لكل اصحاب المبادئ والقيم والمواقف الوطنية الثابتة. |