بقلم/مصعب الاعذل المرادي -
-مؤسف جداً،ان يصرّ البعض من بني جلدتنا–المسكونين بداء الانتهازية الميكافللية–على ممارسة الاستحمار السياسي في وطن قاب قوسين وادنى من الانهيار والإندثار والضياع..

-اجزم تماماً،ان ضبابية المشهد الحالي،وترهل الوضع اليمني،ليستا سوى نتاج سلبي لممارسات زمرة العقوقيين من ابناء هذا الوطن الذين يكفرون به كما نؤمن بخيبتهم..

-قمة السذاجة،ومنتهى الإسفاف،ان يتوهم ويعتقد البعض قدرة الدنبوع الفار على ترميم الشروخ الفاغرة في جدار البيت اليمني،وهو لم يستطيع حماية نفسه وقصره من تصرفات الغاضبين عليه..

-كم يحزّ في النفس ان نكتشف بعد خمسة اعوام ونيف من قيام ثورتهم المشئومه،اننا لم نحصد من ثمار التغيير،سوى نظرية التهجير وفلسفة التكفير..

-لايراودني ادنى شك في ان مليشيا الحوثي والاصلاح والحراك والقاعدة،جميعهم شر.والشر لاياتي بخير..

-ليس هناك من تفسير لعمليات التهجير والترحيل القسري التي تتم ع اساس جغرافياء المناطقية،سوى ان من يقومون بذلك قد تجردوا من مبادئ واخلاقيات الحنيفية السمحاء،وانسلخوا في لحظة من اللا وعي عن قيم واخلاق وعادات واعراف الانسان اليمني الاصيل..

-ابشع مافي هذه الحرب ان جعلت رغبة الانتقام من خصوم السياسة تدفع البعض منا على الاستجداء والاستقواء بمن يختلفون معهم دينياً وفكرياً ووطنياً وقومياً لمقاتلة من يختلف معهم سياسياً وسياسياً فقط..