4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - النقيب:الوحدة ليست فائضاً عن الحاجة لنغادرها بمشاجرة

السبت, 21-مايو-2016
لحج نيوز/كتب:عبدالخالق النقيب -
هذه المرة أيضاً سأتحدث عن الوحدة وثمة ثقة تاريخية تجتاحني بلا قلق..

صحيح أن ما يجري يدفعني لاختيار لغة تبادلكم جراح وأوجاع تئن في كل بقعة على هذه الأرض ، لكنها لغة لا تلتفت لتهويمات التشرذم والانقسام ، حتى ونحن نقف على قمة المخاطر ونشاهد النيران وقد أضرمت حولنا ، اليمني يدرك أن وطنه ووحدته يتعرضان لأكبر خيانة تاريخية على الإطلاق ، وهيهات للخيانة أن تنتصر.

ما يحدث في عدن هو ضمن مناخ أنجبه انحدار وانحراف وطني تفشى كالوباء ، فخضعنا لعدوان غاشم وخضنا حرب ظالمة وأصبح شلال محافظ لعدن ، ودفع بنا لهذا المزاج السيء الذي ينتجه مجموعة من الغوغائيين والهمج الذين يتنازعون خريطة اليمن الواحد.

شلال هذا ليس التاريخ لنشير له نحو الخريطة ونستخدم براعتنا في الاستياء بينما نسرد له الحضارات التي تعاقب عليها الإنسان اليمني على امتداد مساحتنا اليمنية الشاسعة ، التاريخ لن يتخلى عن أربعة آلاف سنة من الانسجام والتلاحم والتعايش الضارب جذوره في عمق كيان وصلابة الإنسان اليمني ، البشرية مرت من هنا والتاريخ يمر على بقية التفاصيل ، أما من يستقدم قوات بريطانية وأمريكية ويلتفت لتهجير وملاحقة من استنشقوا هواء عدن وسلميتها قبل أن يعرف شلال الوجود ، نتألم لأوجاعنا حتى وهو يسيء إهانة شركاء "شكراً سلمان" ولا يضع لهم وزنا..

لا ندري كيف نترفع عن مخاطبة من لم يعد يسعه غير الكراهية ويتحدث بلهجة الاحتلال ، ما الذي تبقى ليعلن كيانه الجنوبي وقد توفرت كل المهازل والحماقات كما لم يحصل من قبل ، غير أن لحمة الإنسان اليمني أقوى من أن يمزقها أحمق.

الوحدة ليست فائضاً عن الحاجة لنغادرها بمشاجرة بليدة ، هذه أمنا اليمن وهذا هو شغفنا اللامتناهي ، وعلاقتنا الوجودية التي يسطرها التاريخ.
* عبدالخالق النقيب، كاتب صحفي يمني

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)