لحج نيوز/خاص :طهران -
في الوقت الذي تقدمت فيه القوى الوطنية العراقية المتمثلة في القائمة العراقية الانتخابية على المالكي والتيارات الموالية لنظام الملالي، وفي انعطافة مفاجئة ومذهلة، زعم نظام الملالي وجهاز المالكي الذين كانوا لحد الآن مصرين على شفافية الانتخابات وعدم وجود تزوير فيها بأنه حصل تلاعب في نتائج الانتخابات العراقية من قبل منظمة مجاهدي خلق الايرانية لصالح القائمة العراقية ولذلك يجب اعادة فرز جميع الأصوات بأسلوب يدوي في كل البلاد! وسبق ذلك أن قاموا بإلصاق ما قام به البرلمان الاوربي من الكشف عن تزويرهم وغشهم بمجاهدي خلق. من جانب آخر أعلنت شبكة «خبر آن لاين» للنظام الايراني اليوم وبشكل مثير للضحك أنه «لكون والدة اياد علاوي لبنانية وليست عراقية، لا يحق له أن يتولى منصب رئاسة الوزراء»!
وكانت قناة «آفاق» العائدة الى المالكي قد زعمت الليلة الماضية وفي محاولة لالقاء صفاتها على الآخرين: « من بين الشركات العالمية التي كلفتها الأمم المتحدة باعداد برنامج الكتروني لفرز وعد أصوات الناخبين شركة تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية الارهابية ... حيث قامت بربط قاعدة بيانات المفوضية عبر نظام يتيح لها التحكم عن بعد بقاعدة بيانات مفوضية الانتخابات في بغداد».
وفي الوقت نفسه زعم نظام الملالي وفي خبر مفبرك عبر عملائه في فيلق 9 بدر لقوات الحرس الثوري الاسلامي «نحن متخوفون جداً من أخبار تؤكد أن منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي زودت مفوضية الانتخابات بمنظومة الاتصالات والكامبيوتر، أن تكون لها امكانية للتأثير السلبي على نتائج الانتخابات في ما يتعلق بالائتلافات التي تطالب باخراج المنظمة من العراق» (وكالة أنباء آكانيوز الكردية – 22/3/2010).
ولحاقاً قامت كل من مواقع كوثر للملالي و براثا (التابع لسفاح عميل لنظام الملالي) ونهرين (المحسوب على موفق الربيعي) وجميع المواقع الالكترونية العائدة للمالكي (دروب و المشقف و قانون و البديل ومنبر العراقي و الجوار) وعشرات المواقع الالكترونية العائدة الى نظام الملالي باثارة هذه المهزلة من شدة العجز والتخبط.
فمن الواضح أن الهدف من اختلاق الاكاذيب هذه، التي تأتي بأمر من الولي الفقيه في ايران هو تبرير هزيمة المالكي والتنفيس عن الحقد على المجاهدين في أشرف وفتح الطريق لقمعهم والقيام بتكرار الجريمة ضد الانسانية في أشرف. خاصة وأن المفوضية العليا للانتخابات في العراق قد رفضت ما طلبه المالكي من إعادة لفرز الأصوات.
إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق وكذلك المسؤولين والقوات الأمريكية والاتحاد والبرلمان الاوربيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان خاصة لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة في جنيف الى هذه الحملة لاختلاق الاكاذيب والمراوغة ضد المجاهدين في أشرف، وتعلن عن مقاضاتها ضد هذه المحاولة.
|