لحج نيوز/ وكالات - تتوالى الاضطرابات والصراعات والخلافات داخل أروقة الأسرة السعودية الحاكمة، انقلابات ناعمة تمكن خلالها الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” من تثبيت السلطة في أيدي أبنائه ومحو أي أثار نظام الملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز”، لكن الأنباء هذه المرة تختلف كثيرًا عن سابقتها، حيث تتجه إلى تغيير في هرم السلطة الحالية بعد ثبات عجز الملك “سلمان” عقليًا عن إدارة البلاد.
وكشف مصدر مقرب عن إجراءات تحتم ضرورة التغيير في هرم السلطة الحالية بعد أن يتم الاعلان عن عجز الملك “سلمان” عقليًا في وقت قريب وتنصيب الأمير أحمد بن عبد العزيز وهو من أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، لمنصب الملك كونه يعتبر ولي العهد الشرعي في تراتبية وتسلسل الأسرة الحاكمة، ولم يبايع “محمد بن نايف” ولي العهد و”محمد بن سلمان” ولي ولي العهد.
أضاف المصدر أن هذه الفترة هناك تداعيات تؤشر إلى قرب إعلان العائلة الحاكمة عجز الملك الحالي “سلمان بن عبد العزيز” عقلياً،كما ان هناك جدا ولغط حول موضوع تسمية ولي ولي العهد والخلافات على هذه التسمية، “بعد أن استبيحت الحدود وضاعت الحقوق واستنزفت الميزانية واضطربت السياسة، فإن صمام الأمان الوحيد لاستعادة تماسك الاسرة هو الأمير أحمد بن عبد العزيز”.
واشار المصدر الى ان هناك حالة من التذمر تسيطر على أفراد أسرة آل سعود، بسبب تصرفات نجل الملك “محمد بن سلمان” التي يصفها بعضهم بالصبيانية، حيث سبق أن اتهم الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر”، “محمد بن سلمان” بسرقة أموال الشعب السعودي،واتهمه أيضًا بالفساد المالي حينما قال “لقد صرف في الأشهر القليلة لتغطية صفقات وهمية ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكاليف مغامرات مراهقين، ما يزيد عما صرف في سنوات من الفترة الماضية”، وأضاف “سيف النصر”، “الذي صرف خلال الأشهر الماضية يكفي لإغناء كل الفقراء وإسقاط الديون الحكومية عن المواطنين وسداد ديونهم الشخصية ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام”.
وأكد المصدر ان الحديث عن عجز الملك “سلمان” عقليًا ليس بالجديد، حيث سبق أن طالب عقلاء الأسرة الحاكمة في المملكة”، بضرورة التحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد، مهددين بالإفصاح عن صاحب القرار الفعلي وبيان ما يراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها،
في إشارة الى تحكم نجله محمد ولي ولي العهد في الأمور من خلاله،والمحوا الى إصابة سلمان بالزهايمر، وتحكم ابنه من خلاله في أوضاع البلاد.
كما تشهد أوساط العائلة المالكة قلقا شديدا من تهور “محمد بن سلمان” خاصة بعد أن تم إظهاره بمظهر البطل في عملية “عاصفة الحزم” فتضاعفت ثقته بنفسه إلى حد الغرور، فمنيت السعودية بخسائر فادحة اربكت حسابات آل سعود، وهو ما جعل أوضاع الأسرة الحاكمة في الرياض تهدد بانهيارها. |