بقلم/ الروهجان حسين -
علماءهم لا يفقهون في الدين ومختلين عقليآ ..
قادتهم لا يعرفون في السياسة أي شئ ولا توجد في روؤسهم عقوﻷ ويعيشون خارج نطاق التغطية .. بلدانهم وأنظمتهم تحكمها المخابرات الصهيوبريطاأمريكية وينفذون كل مايملى عليهم دون تردد بأعمال عدائية وإجرامية ضد العرب والمسلمين .. أموالهم النفطية تذهب لتلك الدول الإستخباراتية من دون أن تستفيد منها شعوبهم ..
محلليهم السياسيين والعسكريين دبلوماسيتهم كلها عنجهية وفوضى عارمة .. أفكارهم مشتتة ولا يدركون مايقولون شخصياتهم في حالة إنقصام مستمر .. يتناقضون في أحاديثهم عبر القنوات .. يكذبون ويتعمدون ويتفننون في صناعة الكذب .. يعيشون في حالة من التخبط والإرتباك .. يحاولون ويريدون أن يجعلوا من أنفسهم أبطالآ وهم أجبن ماربي خلق على وجه الأرض .. لايفهمون معنى لأي كلام يأتي إليهم من خارج بلدانهم ومن الناصحين لهم وبذلك نجدهم أغباء الأغبياء عن بكرة أبيهم .. لايدركون لأي خطر قادم عليهم ومن حلفاءهم .. يفهمون بأن المبادرات عندما تطرح عليهم بأنها إستسلام وركوع وخنوع ويصفونها بالذل والهوان .. ليس لديهم أحاسيس بما يرتكبونه من حماقات وجرائم قتل ودمار في عدة دول عربية وهي العراق وسوريا وليبيا واليمن .. ضمائرهم ميتة وأخلاقهم معدومة ومنبطحين في أقوالهم وأحاديثهم وفيهم وقاحة بكل ماتعنيه الكلمة ويضنون بأنهم سيخوفوننا أو سيركعوننا وسيستعبدوننا وناسيين أنهم الراكعين والعبيد والخانعين تحت نعال أسيادهم وأذيالهم .. ولازلنا مع محلليهم ودائمآ يتحدثون عن هدنة لمدة 72 ساعة ويروجون لها عبر وسائل الإعلام ومن دون أن يتم طرح مشروع أي هدنة لا من جهة اليمن أو أي جهة دولية ونجدهم يردون على أنفسهم بأنه لم يعد هناك مكان للهدنة وغرضهم عندما يطرحون ذلك المشروع يبحثون عن إنقاذ عربي أو دولي بتلك الهدنة ولن يجدوا من ينقذهم ويروجون عبر وسائل الإعلام بأن الحل في اليمن سياسيآ وليس عسكريآ ويبحثون عن حلول تنقذهم وتخرجهم من الورطة التي ورطهم بها أسيادهم في اليمن ولكن يريدون حلولآ وعلى حسب إرادتهم وهذا في اليمن غير وارد ..
أما عملاءهم ومرتزقتهم فحدث ولا حرج فقد أذلوا أنفسهم وباعوا أنفسهم كعبيدآ بأموال مدنسة وأصبحوا بلا قيمة حتى على مستوى أسرهم وذويهم لإنهم جلبوا لأنفسهم الخزي والعار وجلبوا عدوان على بلادهم من أجل قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته المختلفة .. الخ .
ومسك الختام زوالكم محتوم يا فراعنة هذا الزمان وعما قريب بإذن الله تعالى .. والله من وراء القصد ..
#وهؤلاء_هم_أعراب_الخليج_العبري