لحج نيوز/ وكالات - الخبير العسكري اليمني يقول، إن استهدافاً صاروخياً فعلياً لمكة المكرمة هو احتمال و"محذور" وارد بقوة لحسابات قد تدفع أصحابها إلى فبركة هجوم مشابه وإلصاقه باليمنيين.
وشدد الخبير العسكري اليمني على ضرورة التعاطي "بجدية، ودون تهوين أو تهويل" مع الحملة القائمة والموجهة حول مزاعم استهداف مكة المكرمة والمسجد الحرام. مبيناً، أن الحملة المتصاعدة بدفع وتحريض مباشرين، وإن كان صحيحاً اندراجها "شكلياً" في سياق الحرب الدعائية والإعلامية، إلا أنها "تتوخى أهدافاً تتعدى المستوى النظري المجرد".
وفي حديث اوردته وكالة خبر أوضح الخبير العسكري (ضابط متقاعد وأستاذ ومحاضر سابق في الكليات العسكرية)، أن استثارة المشاعر واستنفار العواطف الدينية "هو خطاب تحريضي مباشر، على كونه أيضاً تكتيكاً عسكرياً يبرز في أوقات حرجة ولحاجة إلى خلط الحسابات والإفلات من وضعية صعبة تنعدم عندها الخيارات وتقارب مستوى الفشل المحقق في حالات الحرب خصوصاً".
وينبه، في السياق، إلى أن "قيادات الحرب السعودية المغامرة لن تتردد على الإطلاق، في لحظات يائسة، في افتعال هجوم مشابه واستهداف، سواءً مكة المكرمة كبلد حرام أو واحدة من المشاعر الإسلامية، لإلصاقه بالجانب اليمني واستثمار مردود وراجع الواقعة المفبركة لتغيير حسابات حرجة سواءً على المستوى العسكري أو في المجال السياسي".
خبر للأنباء |