4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 25-مارس-2010
لحج نيوز - تعكس تلك الحكاية التراثية القصيرة التي تتحدث عن مسافر كان يقطع الصحراء وحيدا ، وإذا به يرى على بعد شبحا قادما نحوه ، في البداية ظنه ذئبا ، وعندما اقترب رأى فيه شكل إنسان ، وما كاد يقترب منه أكثر حتى وجد فيه أخاه ابن أمه وأبيه ؛ تعكس عمق إشكالنا المعاش ، الكامن في حالة القطيعة المعرفية ، الناتج عن غياب جوهري لثقافة لحج نيوز/بقلم: د. زيد علي الفضيل -
تعكس تلك الحكاية التراثية القصيرة التي تتحدث عن مسافر كان يقطع الصحراء وحيدا ، وإذا به يرى على بعد شبحا قادما نحوه ، في البداية ظنه ذئبا ، وعندما اقترب رأى فيه شكل إنسان ، وما كاد يقترب منه أكثر حتى وجد فيه أخاه ابن أمه وأبيه ؛ تعكس عمق إشكالنا المعاش ، الكامن في حالة القطيعة المعرفية ، الناتج عن غياب جوهري لثقافة الحوار الجاد ، وليس ثقافة الحوار الإعلامي ، الذي لم يصمد أمام عدد من التصريحات المتشنجة ، أو ظهور العديد من الكتابات الحادة ، المذكرة بأجواء الخطاب الطائفي خلال فترة الثمانينات من القرن المنصرم ، وهي مرحلة لا يختلف عاقلان على أنها قد جذرت القطيعة بين مختلف الطوائف الإسلامية (سنة وشيعة ، سلفية وصوفية) ، وألهبت الحوار الفكري بين المدرسة التقليدية ، ومدرسة الحداثة ، بالشكل الذي انعكس سلبا على طبيعة العلاقات البينية بينهما ، وتمخض عنها ظهور العديد من فتاوى التضليل والتبديع ، في مقابل بروز الكثير من أقاويل التجهيل والازدراء ، إلى غير ذلك . على أن ذلك إذا كان له ما يبرره ، فإن عودة بعض مظاهره إلى الساحة حاليا ، لا يمكن تبريره بأي صورة منطقية ، فالظرف والزمان السياسي متغير إلى الأحسن ، حتى مع وجود توتر هنا أو هناك حول بعض المسائل السياسية المجردة ، كما أن فاعلية التواصل المعرفي ، وتعدد اللقاءات الثنائية من خلال المؤتمرات والندوات العلمية ، وغيرها ، أصبح أكثر من ذي قبل ، وبالتالي فإن إمكانية التوصل إلى فهم مشترك بات أكثر سهولة ، وفاقت مساحة الشفافية الفكرية مساحة الغموض المعاش ، كما أن وضوح معالم المشتركات أضحى أكثر بيانا من حيثيات المختلف فيه . ما يدعوني إلى ذكر ذلك راجع إلى ما تعزز في داخلي كمواطن من شعور إيجابي إزاء الآخر الفكري ، جراء استيعابي للخطاب الأبوي الذي ما فتئ خادم الحرمين الشريفين ، يشدد فيه على أهمية قبول الآخر ، والبعد عن حالة الإقصاء والتشدد وضيق الفهم ، الذي من شأنه أن يلقي بصاحبه إلى التهلكة ، لافتا في مواضع عديدة إلى حتمية التحرر من قيد النقاش المذهبي العقيم ، والتصنيف البغيض ، ليتسنى لنا إدراك جمالية مشهدنا الفسيفسائي الثقافي الوطني ، الذي تتناغم فيه الألوان كتناغم الأفكار والمشاعر ، لترسم لوحة وطنية واحدة ، بهوية سعودية مشتركة ، تجمع بينها قيم أصيلة ، وولاء عظيم ، تصب منابعه النقية في رياض المحبة والخير . إنه الواقع الذي يتبدى لكل وطني غيور ، إذ ما أعظم ما نتمتع به من أرض خالدة موحدة ، تمتد بآفاقها الوحدوية بين الساحلين ، وهي حالة لم تعشها الجزيرة العربية منذ انتقال عاصمة الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة ثم دمشق فبغداد ثم القاهرة فاستانبول ، حتى كان عهد المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله الذي أعاد إلى جزء كبير من أرجائها بريقها ووحدتها الوطنية ، ليعيش الفرد العربي في أصل موطنه التاريخي ، من على ضفاف الساحل الشرقي إلى سهول الساحل الغربي ، حالة من الوحدة الوطنية ، والذاكرة المشتركة ، والهم الواحد ، بعد أن عاش مشتت الأرجاء ، فاقدا للرؤية ، تائها بين القفار، ليس له من هم إلا البحث عما يسد رمقه ، ويكسو لحمه ، ويقي أبناءه وأهله الهلاك . فهل نحن واعون لقيمة ما نحن فيه ؟
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)