بقلم / سارة الخميسي - بيد ان هناك الكثير من عشاق الثرثرة والهرج والمرج في المقايل وصفحات التواصل الاجتماعي يطلق عليهم مسمى الباحثون عن ( اللاش)!! .. وهؤلاء هم أشبه بالاترجة التي ليس لها طعم ولا رائحة سوى مزاحمتها للأشجار المثمرة لتلفت أنظار الناس عن ثمارها ورائحتها الطيبة.
لم أقصد بهذا العنوان الخروج الى الميدان للمبارزة أو النزال على الحلبة ولكن اقصد من خلاله اولئك الذين اصبح ضجيجهم كضجيج العلب الفارغة!!.. فقط جندوا أنفسهم لتصيد اخطاء الآخرين وبث سمومهم من خلال الشائعات والترويج لها .. وهؤلاء النفر سخروا نفوسهم الحاقدة لتشويه كل شيء جميل في هذا الوطن .. لم يكتفوا بسقوطهم في مستنقع العمالة والانحطاط والابتذال السياسي الرخيص ولكن جندوا أنفسهم ايضا لتثبيط وكبح جماح الرجال الاوفياء الذين سخروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبة والدفاع عن الارض والعرض والحفاظ عليها من اولئك الذين يبذلون جهودهم الممسوخة لتدنيسها والعبث بها وتلويثها بأحقادهم الموبوءة بالخسة والدناءة.
محمد علي الحوثي بذلك يبذل قصارى جهوده في سبيل الحشد والتحشيد لمواجهة الغزاة والمرتزقة للدفاع عن الارض والعرض برغم المخاطر التي نواجهها من العدو على مدار اليوم والساعة ومن أولئك المرجفون ايضا الذين لعنهم الله وسيعلنهم التاريخ لافعالهم القبيحة بحق الشعب والوطن .. الا ان محمد علي الحوثي هذا الرجل الذي يغامر بحياته من اجل وطنه وشعبه لم يسلم من ضجيج تلك العلب الفارغة التي وظفت نفسها لبث الدعايات والشائعات لهذا او ذاك عبر وسائلها المختلفة وخاصة ضد رئيس الثورية العليا في محاولة رخيصة للتقليل من الدور والعمل الوطني الذي يقوم به في مختلف المجالات .. لذا نلاحظهم عند زياراته الميدانية لحشد الهمم والتذكير بالمهام الوطنية نجد اولئك يعمدون الى بث الشائعات وتزييف الحقائق وتحريف الكلم عن مواضعه وما اشبههم باليهود الذين حرفوا كل شيء حتى كلام الله.. لذلك نقول للسيد محمد على الحوثي سير وعين الله ترعاك ولا تلتفت الى ضجيج تلك العلب الفارغة فضجيجها تعبير عن فشلها ودنائت معدنها الرخيص!!..
لذلك فإنهم لن يستطيعوا النيل منك أو تثبيط جماحك لان واثق الخطوة يمشي ملكا .....
وللحديث بقية |