لحج نيوز:- - قال رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اليمنية بمديرية ردفان محافظة لحج الأخ/ عبد الرقيب مقبل محسن أن أبناء ردفان وحدويون في مواقفهم الشجاعة التي أثبتوها في أدق المراحل الوطنية لشعبنا اليمني الأبي لافتاً أن ردفان التي كانت مشعل الثورة الأكتوبرية وانطلاق شرارتها الأولى من جبالها الشماء الأبية بقيادة الشهيد راجح بن غالب لبوزة ، لن يكون اليوم أبناؤها ومناضلوها الشرفاء إلا مع الوحدة بل وفي مقدمة الصفوف الأولى المدافعة عنها من المحاولات البائسة لعناصر الإنفصال التي تحاول النيل منها باعتبار الوحدة من أعظم الأهداف النبيلة والسامية لثورتي 29 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدة.
ودعا الأستاذ/ عبدالرقيب مقبل محسن رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان والعقلاء والوجاهات الاعتبارية والمناضلين الشرفاء إلى تفويت الفرصة أمام بعض العناصر التي تسعى إلى جر رجالات ردفان وكل أبناء الوطن إلى أثارة الفتن وإشعال الحرائق والمشاكل التي لا يستفيد منها إلا أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتنميته منوهاً إلى أنه لابد للجميع من الاصطفاف والتكاتف لنبذ العنف والتخريب ورفض دعاة الأزمات والتمزق والحفاظ على الاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي والأهلي كون الصراعات لا تجلب الا الويل والدمار للوطن وأبنائه والجميع في غنى عن المزيد من المآسي.
على ذات الصعيد أكد الأمين العام لهيئة الدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأخ/ مشعل محمد عبد الله أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وهي ملك الشعب اليمني كله وليس من حق أية عناصر التحدث عن الوحدة أو المساس بها كونها خط أحمر ومن الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة والنقاش لافتاً إلى أن الوحدة قدر ومصير هذا الشعب وستظل راسخة ما حيينا.
واعتبر المناضل الردفاني مشعل محمد عبدالله أمين عام هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان ما يصدر من بعض القوى والعناصر من دعوات وتصريحات ضد الوحدة لن تجد لها أي تقبل أو تأثير كون أولئك الذين يتزعمون المشاريع الإنفصالية من الخارج لا يمثلون إلا أنفسهم والأرجح أن شعبنا قد جرب عهدهم الشمولي الظلامي الذي حكموا فيه الجنوب بالحديد والنار والصراعات ودورات الدم اليوم يعبر هؤلاء ومعهم البيض والعطاس وغيرهم من المنبوذين وفي القائمة السوداء.
وأكدت أن ردفان بكل أبنائها الوطنيين الشرفاء ستكون رمز الوحدة مثلما تجسد ذلك لرجالها الذي أعتبر ظهور علي سالم البيض ومقترحاته ومعه العطاس وغيرهم ممن يرون في أنفسهم زعامات الجنوب تلك التصريحات الإنفصالية لم تحرك ساكناً ولم يعد لهم أي تأثير في أوساط اليمنيين محذراً إياهم من التآمر على الوطن ووحدته التي ستظل محروسة في حدقات عيون كل يمني شريف.
|