لحج نيوز/خاص -
أكد العميد احمد عسيري ناطق التحالف السعودي في تصريحات اطلقها اليوم القول إن “استهداف الفرقاطة السعودية كان عملا تخريبيا ومؤشرا خطيرا، زاعما أن ميناء الحديدة اليمني “اصبح منطلقا للعمليات الإرهابية”.
واشار إلى أن الفرقاطة السعودية ” مدينة” التي دمرها الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم أمس قبالة سواحل محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر كانت تراقب السفن التي تدخل ميناء الحديدة وكان على متنها تمور ومواد اغاثية؟.
وقال في رده على سؤال اعلامي كيف لم يتفجر عندما صدم الفرقاطة ؟!.. اجاب قائلا أن الزورق الذي اصطدم بمؤخرة الفرقاطة مصنوع من الفولاذ كونه فجر الفرقاطة ولم يتضرر من عملية الاصطدام وأن طيران وبوارج التحالف طاردة الزورقين الا انهما اختفيا في غمضة عين.
واعتبر سياسيون البيان الذي اطلقه تحالف العدوان يوم امس واعاد مضمونه اللواء عسيري اليوم رسالة واضحة بأن هناك نيات لدى تحالف العدوان باستهداف ميناء الحديدة الذي تعرضت المناطق المحيطة به اليوم لعشرات الغارات الهستيرية لتحالف العدوان السعودي.
واكد هؤلاء إن هذه الاعلانات ليست أكثر من استباق لتسويق الذرائع للعالم ليلتزم الصمت حيال أي استهداف لميناء المخا الذي سيعني اقفال نهائي للمنفذ الوحيد الذي يزود نحو 20 مليون نسمه في المحافظات الشمالية بالسلع الغذائية والمساعدات الانسانية.
وكان قد عاود الناطق الرسمي لتحالف العدوان السعودي اللواء احمد عسيري التلويح بامكان استهداف طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي لميناء الحديدة واقفاله أمام تدفق السلع والبضائع الداخلة إلى اليمن بعدما ادى العدوان السعودي إلى اقفال سائر المنافذ البرية والجوية والبحرية سوى ميناء الحديدة الذي يوصف بانه الشريان الوحيد لتزويد اليمن بنحو 70% من احتياجات اليمنيين الغذائية والسلعية.