بقلم/طه العامري -
شخصيا لا اعرف الدكتور حسين عبد الله المقبولي نايب رييس الوزراء للشؤن الاقتصادية. لكني سمعت عنه من اشخاص اثق بهم والذين تحدثوا باسهاب عن جهود الرجل ومساعيه الحثيثة للتخفيف من اثار الوضع الاقتصادي وتداعياته كما عرفت ان الرجل وهو متخصص في المجال الاقتصادي له روية ناضجة وشفافة عن مجمل الاوضاع الاقتصادية وخاصة في ظل الاوضاع الراهنة التي تعيشها بلادنا ويعيشها المواطن اليمني ..ولهذا قررت كتابة هذه التناولة من باب الاعجاب بدور هذا الرجل في خدمة الوطن والمواطن وتقديرا للجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ علي ما يمكن الحفاظ عليه في الجانب الاقتصادي وبما لا يخل بالعملية الاقتصادية اضافة الي الدور المتميز الذي يقوم به الدكتور مقبولي في سياق لملمة الجدار الاقتصادي والحيلولة دون حدوث انهيار في هذا الجدار في ظل وضع لم يعد قابل للمزيد من المراهقة الاقتصادية والتصرفات العرجاء التي يمارسها البعض بوعي او بدونه تحت رزنامة من اليافطات الزايفة التي لن يجني منها شعبنا غير المزيد من الانكسارات والمزيد من المعاناة ..
الامر الاخر انني لم اجد في الوسط السياسي والنخبوي اشادة بحق ايا من اعضاء حكومة الانقاذ الوطني قدر ما سمعت من الاشادات والثناء بحق الدكتور مقبولي ومن اكثر من مراقب ومتابع ومهتم بما في ذلك رجال المال والاعمال وناشطين اقتصاديين وجميعهم اجزموا بفهم الرجل لعمله ودوره ورسالته الوطنية ..وحكمته وحصافته وشفافية مواقفه وحرصه علي استقرار المشهد الاقتصادي والتخفيف من معاناة الناس والتصدي لكل الاجراءات الخاطية التي يمارسها البعض من مسؤلي حكومة الانقاذ وكل هذا يدل علي ان الرجل يمتلك رؤية ناضجة ويقوم بالمهام المؤكلة اليه بوعي وطني بعيدا عن كل الحسابات السياسية التي يوظفها البعض لخدمة مصالحهم الذاتية ..
وعلي قاعدة ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله
اكتب هذه السطور عن هذا الرجل الذي اتمني له التوفيق والنجاح في مهامه في مهامه الوطنية كما اتمني من كل شاغلي الوظيفة العامة الاقتداء به وبامثاله. النظر بعين المسؤلية للحالة التي وصلها شعبنا في مواجهة العدوان والحصار وبالتالي من المهم والحال كذلك اعفاء شعبنا من بعض الممارسات الخاطىة لليعض ايا كانت دوافعها واهدافها اعمالا للقول الماثور اذا اردت ان تطاع فامربما يستطاع لان بعض مسؤلينا يمارسون مهامهم بمزاجية وباجتهادات فردية تضاعف من معاناة الناس وتربك المشهد الذي اصلا هو في حالة ارباك بسبب العدوان والحصار والمناخ السلبي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات ..
ان ما يقوم به الدكتور حسين مقبولي يستحق منا كل تقدير وبامثاله يجب ان نشيد ونقدر هذه المواقف التي تقطع امام الاعداء فرص استهداف الجبهة الداخلية في استغلال بشع لبعض التصرفات القاصرة لبعض مسؤلي حكومة الانقاذ ..