بقلم/هايل المذابي -
عندما يقوم أشخاص من أمثال وضاح عثمان بطرح مقارنة بين متخصص في الرياضيات كمناهل ثابت و طبيب في الأعصاب كهلال الأشول لاثبات تقصير عالم في الرياضيات في مجاله من حيث الأبحاث التي يقدمها وتفوق الطبيب فهذا هو الاجحاف و الاسفاف بعينه، و هنا يمكن أن نطرح سؤال هو: ما اسم المجلة العربية المتخصصة في أبحاث علم الرياضيات إن وجد؟؟؟
المقارنات لا تتم إلا بين شخصين من نفس التخصص و هذا مهم جدا عدا ذلك من هو وضاح عثمان أو غيره ليطرحوا مثل هذه التساؤلات و هنا سوف نعرف...
"وضاح عثمان" شاذ يكره النساء الناجحات و يتصرف كالمومس في أحضان الأكاديميين و رجال الدين، و لا يكاد يمر يوم دون أن يشتم امرأة ناجحة و قد كرّس نفسه منذ خمس سنوات ليثبت شذوذه و حسده لمناهل ثابت مرضاةً لمشبوهين بالإرهاب داخلياً و خارجياً...
مثلاً هلال الأشول الذي لا يستبعد تورطه في الانتماء لقاعدة 11 سبتمبر و لكن لا يظهر ذلك لوجود شواذ من أمثال وضاح عثمان كل همهم أن يجملوا صورته و يلمعونه على حساب تشويه سمعة آخرين و قذفهم و مناهل ثابت نموذجاً...
أتوقع في أي يوم خبرا منشورا على صفحة قاع القاع وضاح عثمان يقول أن له جنيناً باحشاءه لكنه حتما سيكون مجهول النسب...
من يقرأ هذا الكلام و يعتقد لوهلة أنه بلا منطق فهو ذاته منطق البالوعة "وضاح عثمان" و أشباهه عندما يكتبون عن مناهل ثابت...
إن القول أن سيد الغواني "وضاح عثمان" شاذ ليس بالغريب و لا مما ينافيه العقل و المنطق، لسببين وجيهين أحدهما الحزب الذي ينتمي إليه فهو يجعل ذلك حالة طبيعية و الآخر تحليل قامت به مرجعية في علم النفس التحليلي و دراسة حالات الشذوذ حيث أثبتت هذه المرجعية أن حالة وضاح عثمان لا تختلف عن المجرم الخياط في فيلم "صمت الحملان" و الذي كان شاذاً يحسد النساء و هداه شذوذه إلى قتل النساء و سلخ جلودهن و صناعة فستاناً يليق به من تلك الجلود ليرقص بعد ذلك على أضواء خافتة و يهمس بهدوء شديد و يلمس جسده بشهوة "...... ......" و يضيف التحليل أن وضاح عثمان نكرة و شخصية تافهة و مجهولة ...
أتخيل أحياناً لو تحققت نظرية بونوكيو عملياً و حيوياً على المنتمين إلى هذا الحزب حيث مع كل كذبة تطول أنف الكذاب و لكم أن تتخيلوا ذلك الشيء العظيم الذي سيزين أنف وضاح عثمان طولا و سمكاً... لكثرة كذبه وادعاءاته في كل ساعة طوال 1800 يوم على مناهل ثابت..
إن كلاباً مسعورة من أمثال هذه الغانية " وضاح عثمان" لم تحقق شيئاً في حياتها يثبت أنها موجودة على هذا الكوكب و إن حدث لها ذلك بقذف و إدعاءاتها الزائفة ضد مناهل ثابت فإن قيمة ذلك الوجود هي بالضرورة قيمة سلبية لأنها تشجع دائما - وهذه هي حالة الحزب الذي ينتمي إليه - على الخراب و الدمار و تحرض إليه.!!
ولا يكتفي بذلك الشذوذ و الدعارة التي يمارسها بمنشوراته هو ورفاقه من أهل الابتذال و الرخص و أيضا المومسات السافرات العاهرات اللائي يبعثن رسائلهن الفاجرة على الخاص لكل محب لإنجازات و نجاحات مناهل ثابت لتشويه سمعتها و قذفها و اتهامها بما ليس فيها تكريها للناس فيها و تلميعا و انتصارا لأهل الجريمة و الإرهاب و المشبوهين....
إن صخرة عظيمة كمناهل ثابت لا تستطيع بيضة هلال الأشول أو غيره أن تكسرها حتى و لو كانت بيضة نعامة أو ديناصور... لكن المجدي و الممكن أن يسخن هؤلاء تلك البيضة و يجلسون عليها لسد احتياجاتهم الجسدية و اشباع شذوذهم الجنسي..!!