لحج نيوز/متابعات - قررت زوجة وأم لطفلين في دبي، التخلص من زوجها، كي تتفرغ لعلاقتها مع صديقها، فما كان منها إلا أن قتلته، وتخلصت من الجثة، ليخلو لها الجو مع العشيق.
وفي التفاصيل، قامت ربة بيت، وهي أفريقية في العقد الثالث من عمرها، وأم لطفلين، بقتل زوجها وهو من جنسيتها أيضا، بالاتفاق مع عشيقها، والتخلص من جثته.
واستغل العشيق صداقته مع الزوج، وأوهمه أنه سيساعده في حل خلافاته مع زوجته، باستدراجه إلى مركبته، ثم قيد قدميه ويديه، وضربه على رأسه بضع مرات بـ”طابوقة” وبجسم صلب، وداسه بعجلات مركبته حتى توفي أسفلها، قبل أن يحرق جثته ويلقي بها على قارعة الطريق.
وشهد والد المجني عليه، في محكمة الجنايات في دبي، يوم الثلاثاء، أن ابنه تزوج قبل 4 سنوات من زوجته ورزق منها بطفلين.
ومنذ زواجهما وهما يقيمان معه في المنزل، مضيفاً أنه بتاريخ الواقعة لم يشاهد ابنه طوال اليوم، وعندما سأل المتهمة عن سبب غياب ابنه، أفادته بأنه توجه إلى البحر، وفي اليوم الثاني، عاود سؤالها عن ابنه المجني عليه، فأفادته أنه لا يجيب على اتصالاتها.
وأفاد حارس أمن مستودعات في منطقة الجريمة، بأنه بينما كان يقوم بجولة تفقدية حول مستودع الشركة التي يعمل فيها، شاهد ناراً مشتعلة بالقرب من محول كهرباء، ليكتشف بعد الاقتراب منها، بأنها مشتعلة في جسد إنسان متوفى، قبل أن يسارع إلى إبلاغ الشرطة.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا، مفاده، وجود جثة تحترق بمنطقة القصيص الصناعية الثانية، ليتبين بعد الانتقال إلى المكان، أن الجثة متفحمة، وتعود لشخص ذكر مجهول الهوية. وبعد التحريات، علمت الشرطة بتغيب المجني عليه من منزله، فاستدعت أهله، واستجوبت زوجته التي أقرت “بأن ثمة علاقة غير شرعية تربطها بصديق المجني عليه (المتهم الأول) قبل نحو سنتين من وقوع الجريمة”.
وأضاف الشرطي أن المتهمة اعترفت أنه “في يوم الواقعة، وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً، اتصلت بالمتهم الأول، وأخبرته بحدوث مشكلة مع زوجها، فحضر إلى مقر سكنهما، وأخذ زوجها، وبعدها اتصل بها وأخبرها أنه تمكن من تقييد قدمَي ويدَي الزوج، والاعتداء عليه، وأنه موجود في المركبة، إلا أنه لا يزال على قيد الحياة، فاتفقا على التخلص منه بقتله بتلك الطريقة”.
من جانبه، أقر المتهم بالرواية التي ذكرتها الزوجة المتهمة خلال التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم، تهمة قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وهتك عرض الزوجة، وتعاطي المشروبات الكحولية. |