4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 16-مارس-2017
لحج نيوز - محمد أنعم بقلم / محمد أنعم -
العدوان الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وإنساناً والذي نتج عنه قتل وجرح وإعاقة الآلاف من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن وتدمير كل مقدرات الوطن والبنى التحتية والطرقات والجسور والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور الرعاية الصحية والمعاهد الفنية والتقنية وكليات المجتمع والمصانع والمزارع ودور العبادة ومحطات الكهرباء ومشاريع المياه والكثير الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، كل ذلك لا يمكن أن يُمحى من الذاكرة الوطنية وستظل الأجيال المتعاقبة تتذكرها وتتناقل أخبارها بألم وحُرقة، وسيظل جرح شعبنا غائراً جراء بشاعة ذلك العدوان الهمجي الغاشم الذي تقوده السعودية وتخطط له وتموّله، غير مراعية لحقوق الجوار والأخوّة ووحدة العقيدة والدين والمصير المشترك.
غير أن الأهم من كل ماحدث وماتم ذكره ومالم يُذكر من المآسي والكوارث ومجازر الإبادة الجماعية التي قام بها العدوان، وتسبّب في آلام وأوجاع وجروح مادية ونفسية لدى كل أبناء الشعب اليمني العظيم الصابر والصامد.. نقول إن الأهم: هل سينسى اليمنيون- صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساءهم- من كان السبب في القتل والدمار، ومن يتحمّل مسئولية أرواح اليمنيين التي أُزهقت ودمائهم التي سُفكت، ناهيكم عن الخسائر المادية المهولة..؟
لا.. وألف لا، لن ينسى اليمنيون ذلك ولا يمكن، بل ومستحيل، خاصة وأن كل فرد من أبناء الشعب اليمني يعرف حق المعرفة من حدد للعدوان الأهداف ومن قدّم الإحداثيات لكل هدف، بما فيها المساكن التي قُصفت على رؤوس ساكنيها، والتجمُّعات التي كانت مكتظة بالناس الأبرياء، سواء في الأسواق العامة وصالات العزاء والزواج وفي الطرق والمدارس، والمصانع والمزارع أو كل ما استهدفته طائرات وبوارج العدوان بصواريخها وقنابلها العنقودية والفراغية والانشطارية والارتدادية والفوسفورية وغيرها من القنابل والصواريخ المحرّم استخدامها دولياً.
إن اليمنيين لا يمكن أن ينسوا أو يتنازلوا عن دماء أبنائهم وإخوانهم وآبائهم وأمهاتهم وبناتهم وأخواتهم وكل من قتلهم العدوان بسبب من باعوا ضمائرهم ووطنهم وشعبهم، الذين حددوا الأهداف وقدّموا الإحداثيات، أمثال عبدربه منصور هادي، وعلي محسن الأحمر، ورشاد العليمي، وهيثم قاسم طاهر، ومحمد المقدشي، وأحمد عبيد بن دغر، وعبدالعزيز جباري، وناصر عبدربه الطاهري، وهاشم الأحمر، وحسين عرب، وحميد الأحمر، وعبدالملك المخلافي، وأحمد لاهب، وعثمان مجلي، وياسين مكاوي، وحمود المخلافي، وأحمد عوض بن مبارك، واليدومي، والزنداني، وعبدالوهاب الآنسي، وسلطان العتواني، وياسين سعود ثعبان وغيرهم الذين تلطخت أياديهم بالدم والقتل والسحل وذبح الأبرياء من المواطنين.. وتورّط أولئك القتلة والسفاحون من خلال تكليف عصابات تابعة لهم باختطاف الكثير من المواطنين الأبرياء الرافضين للعدوان، وكذلك التعامل غير الإنساني والأخلاقي في معاملة الأسرى، حيث يقومون بذبحهم والتنكيل بجثثهم، وسحلها في الشوارع وإخفاء جثث الكثير من الذين قاموا بذبحهم وهم أسرى حرب، وتخلّصوا منهم جسدياً في معتقلاتهم وأماكن الموت التي يرتكبون فيها تلك الجرائم.
إن ذاكرة التاريخ لا يمكن لأحد طمسها، كما أن ذاكرة اليمنيين ستظل متوهجة ولا يمكن أن تُمحى منها تلك الصور الوحشية والبشعة لمجازر العدوان والمشاركين له بالفعل وبالمشورة والتحديد، فهي ذاكرة فولاذية لا تصدأ.
* رئيس تحرير صحيفة "الميثاق"
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)