لحج نيوز/متابعات - نصح خبراء التجميل والصحة المرأة بارتياد الحمامات الطبيعية للعناية بالبشرة والحفاظ على نضارتها وحيويتها الدائمة، ويؤكدون أن الحمام يصلح لجميع أنواع البشرة لأنه يخلصها من السموم والأوساخ والغبار وطبقة الجلد الميتة التي تمنعه من التنفس، ويعزي الخبراء منافع الحمام إلى حرارته وبخاره والوصفات الطبيعية التي تستعمل في الحمام باعتباره أفضل مكان لنقل الزيوت الأساسية وخلاصة النباتات إلى الجسم بكل سهولة بعد أن أصبحت مسامه نظيفة بفعل الحرارة والرطوبة.
وتتلخص طريقة الاستحمام في الحمامات الشعبية بتعريض الجسم للبخار والحرارة المرتفعة بهدف فتح مسام الجلد، ثم توضع كمية من مسحوق “الصابون البلدي” على كافة أعضاء الجسم مع الحرص على عمل مساج خفيف وتوزيع الصابون على البشرة بحركة دائرية، وبعد 10 دقائق يغسل الجسم بالماء الساخن وتبدأ عملية تدليك الجسم “التكييس” حيث يفرك الجسم بالليفة باستثناء الوجه الذي يمكن إزالة خلاياه الميتة باليدين فقط. وتتباين الخلطات والوصفات التي تستعملها النساء بعد عملية التكييس حسب رغبة وحاجة كل منهن، فبعضهن يستعملن (عناق ماسك طين) على كامل الجسم لمدة 15 دقيقة وأخريات تضعن الزيوت وخلاصة النباتات لترطيب البشرة وتفتيح لونها.
|