لحج نيوز/متابعات - عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري عن بالغ سروره لإلغاء دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض.
وأوضح وزير الخارجية المصري إن السبب لرفض دعوة الرئيس السوداني عمر البشير لحضور القمة “العربية الإسلامية الأمريكية” التي عقدت في الرياض يوم الأحد الماضي يرجع إلى السياسات الخاطئة للحكومة السودانية وممارساتها العدوانية بحق المنطقة.
وأكد سامح شكري على أن منطقة حلايب وشلاتين مصرية وتخضع للسيادة المصرية، ذلك بعد أن صرح عمر البشير أن منطقة حلايب سودانية وهدد مصر باللجوء إلى مجلس الأمن حال رفض المصريين موضوع التفاوض.
ووصف سامح شكري مزاعم عمر البشير المتكررة بشأن حلايب وشلاتين بأنها ليس لها أي أساس من الصحة، ومن الأفضل أن تعتمد السودان على توطيد وتوسيع علاقاتها مع العالم ودول المنطقة بدلا من اتخاذ السياسات الخاطئة التي تفرض العزلة المتشددة عليها أكثر مما قبل.
وفعلا تعود جذور المطامع السودانية في منطقة حلايب وشلاتين إلى أمل عمر البشير لدعم المملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى الأجنبية إلا أن أمله خاب بعد رفض الرئيس الأمريكي دعوته إلى الرياض.
هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” عن المسئول الأمريكى الذى لم تكشف عن هويته قوله “إن الولايات المتحدة تعارض دعوة أى شخص مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية أو الانتربول، بمن فى ذلك البشير”.
وتعقيبا على تصريحات أدلى بها الرئيس السوداني عمر البشير في وقت سابق، اليوم الثلاثاء بخصوص الحكومة المصرية ودعمها الحركات المسلحة السودانية المتمردة، شدد وزير الخارجية المصري على أن سياسة مصر الخارجية تتأسس على احترام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم الاعتداء على الغير. |