لحج نيوز/خاص -
كشفت الامانة العامة لحزب الخضر اليمني عن الطرف الذي يقف وراء محاولات اغتيال الامين العام للحزب الاستاذ عبدالولي البحر.
واكدت في بيان صادر عنها تعرض الامين العام للحزب لمحاولة اغتيال جديدة فجر يوم امس الاول واطلاق اعيرة نارية وبكثافة على منزله بالعاصمة صنعاء.
موضحة تلقيه تهديدا عبر الهاتف من قبل عبدالكريم الحيفي بالتصفية الجسدية وفي عقر داره.
وقال البيان ان التهديد موثق وسيتم تقديمه لجهات الاختصاص في الوقت المناسب.
مشيرا الى ان الاعتداءات المتكررة التي طالت الحزب وامينه العام اتت على خلفية قيام الامين العام بعد عودته بإنتقاد الركود والفساد المالي للتحالف الوطني ما اثار حفيظة الحيفي ودفعه لاغتيال الامين العام في محاولة لطي عملية الفساد وإيقاف الأمين العام عن إبلاغ السلطات العليا بما يحدث خاصة وأن البلاد تعيش أوضاعاً تستدعي حالة إنعقاد دائم.
داعيا المجلس السياسي وحكومة الانقاذ الى القيام بدورها في حماية الامين العام وملاحقة الجاني الذي يستند على قوى يعتقد انها تمتلك القدرة على تجاوز وظيفة الدولة.
كما دعا البيان احزاب التحالف الوطني وعلى راسها المؤتمر الشعبي العام الى ممارسة دورها في حماية مكوناتها وقياداتها من الاعمال الهمجية التي يمارسها الحيفي وامثاله الذين يستغلون حالة الحرب والعدوان على الوطن.
وثمنت الأمانة العامة للحزب تفاعل بعض القيادات الوطنية والشخصيات السياسية مع ما تعرض له الأمين العام وإدانتها لذلك.
وكانت الامانة العامة لحزب الخضر قد اصدرت قبل اكثر من اسبوع بياناً عن محاصرة مقر الحزب وكذا تعرض الامين العام لمحاولة اغتيال ولم تحدد الجهة التي تقف وراء ذلك لانها لم تكن على دراية بها وكشفت عنها مؤخرا بعد تاكدها ومعرفتها للاسباب.