5021 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 18-يوليو-2017
لحج نيوز -  طه العامري بقلم/طه العامري -
بدءا من العام 2011م برزت ثقافة بديلة لكل ما كان سائدا في الواقع الذي خاض ولربع قرن من الزمان معترك التحولات الحضارية بكل مناحيه السياسية والحزبية والإعلامية ، فكانت الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ، والتعددية السياسية والحزبية ، والانفتاح الحضاري الذي حملنا معه وبه ما لم نقوى على احتماله ، فجاء العالم إلينا معجبا ومباركا وكان ( مؤتمر الديمقراطيات الناشئية ) بمثابة مكافئة لليمن على اخذها بالنظام الديمقراطي ذو الأسس الليبرالية والانفتاح الاقتصادي ، وسلمنا حينها بجدلية ومطالب وشروط البنك والصندوق الدوليين ، ووصلنا مرحلة متقدمة نن الهرولة حين وقعنا على اتفاقية مكافحة الفساد والتزمنا ببرنامج منظمة الشفافية الدولية ، بل وابعد من هذا ذهبنا نفاوض منظمة التجارة العالمية ( الجات ) ..؟!!
وكنا بهذا السلوك نعيش اعلى مراحل الترف الليبرالي ، ثم وفجأة انقلبت كل هذه المعادلات رأسا على عقب وتأركست كل المفاهيم والتحولات واصبنا وبطريقة درامية بعاهة أو لوثة أركست كل شيء وجعلت كل شيء بالمقلوب يمشي بعد ان كان يمشي على قدميه ..؟!!
فجأة وجدنا انفسنا مقسمين إلى شطائر وحظائر ومربعات ، وكما ارتصت خيم ( الثوار ) في الساحات المنتقاة بعناية وكان لكل ( خيمة ) حكامها ومنظرييها ، صار لكل تكتل ايا كان هذا التكتل ( قبلي ، حزبي ، سياسي ، شمالي ، جنوبي ، تعزي ، صنعاني ، تهامي ، صعداوي ، اخواني ، سلفي ، علماني ، وهابي ، حاشدي ، بكيلي ، مذحجي ، إبي ، ذماري ، انسي ، عنسي ، قدسي، عمراني ، محويتي ، عدني ، لحجي ، حضرمي ، سقطري ، شبواني ، يافعي ، ردفاني ، سنحاني ، ابيني ، ) مسميات تفجرت بنوازعها تبحث ويبحث اصحابها ورموزها عن ذاتهم المقهورة وعن احلامهم الفاشلة ، يؤمها قلت وكان قولي دقيق وهو إننا اترفنا وأفسقنا سياسيا وسنذهب برحلة ارتدادية عكسية سنذهب مبحرين نحو أعماق التاريخ نبحث عن كل قيم اندثرت ومفاهيم كبلتنا ردحا من الزمان ، لكن فشل رموز المرحلة دفعهم لإجترار الماضي السحيق بحثا عن ذاتهم المهدورة في الذات الجمعية الواسعة ، وهذه الذات الجمعية التي انصهر فيها الجميع لم تناسب بعض رموز النرجسية القاتلة ، فكان خيارهم هو خيار انتحاري بأمتياز ،برزت على اثر هذه الخيارات الإنكسارية والإنكشارية ،خيارات مناطقية وطائفية ومذهبية قبلية وحزبية ، ولم يعد بالإمكان التفريق من يؤمها بين الرمز الحزبي والرمز القبلي فقد تماهت المواقف وتعادل الوعي لدى كل رموز الأحداث ولم يعد هناك ثمة إمكانية بين الأممية والقروية والوحدوية والمناطقية ، فأصطف القبيلي ذو الميول الرجعية والاقطاعية إلى جانب الاممي ذو التوجهات الاشتراكية والقيم البروليتارية ، كما اصطف التقدمي والرجعي والجمهوري والملكي ، والوحدوي والانفصالي ، وتلاقت رموز المذهبية ودعاتها تحت سقف المصلحة ..!!
ما لم يدركه البعض ان كل هولاء لم يكونوا لحظة كما نصنفهم _ مجازا _ فلم يكن هناك مذهبيين ولم يكن هناك تقدمين ورجعيين ولا فيهم ملكي وجمهوري ولا زيدي ولا شافعي ، ولا داعشي ولا مجوسي ، ولا فيهم شمالي او جنوبي ، لم يكن كل هولاء الذين صنعوا المآسة التراجيدية ينتمون لشيء مادي او معنوي ، لم يكن قطعا التقدمي تقدميا ولا الرجعي رجعيا ، ولا الزيدي زيديا ولا الشافعي شافعيا ولا السلفي سلفيا ولا الوهابي وهابيا ولا الجنوبي جنوبيا او الحراكي حراكيا ولا الإخواني إخوانيا ولا الحوثي حوثيا ولا الاشتراكي اشتراكيا ولا الناصري ناصريا ولا الإصلاحي إصلتحيا ولا حتى القبيلي قبيليا ، لم يكون كل هولاء على مبأدئهم المعلنة افتراضا بل كانوا جميعا انتهازيين يبحثون عن ذاتهم المقهورة وعن مصالحهم الخاصة ، فالوطن لم يكن حاضرا في اجنداتهم ولا في تفكيرهم هناك مساحة لوطن وشعب ، بل كل عقولهم مشغوله ومهمومة بمصالحهم الخاصة وكل واحد يحمل اجندته التي تحمل اهدافه ومطالبه وشروطه الخاصة وهذا ما حدث لا حقا في مؤتمر الحوار الوطني المزعوم في الموفنبيك والذي دام لاكثر من عامين ،وكانت حصيلته الانفجار وشيوع ثقافة التخوين المتبادلة بين رموز الخيانة جميعا ..؟!!
بعد إخفاق التوافق في الموفمبيك وكان يستحيل لاي راعي اممي او دولي يوفق بين المهرولين للموفمبيك وكل حامل شروطه الخاصة ، فالرعاة الدوليين اعتادوا على رعاية حوارات مماثلة لشعوب ومجتمعات متحضرة تختلف وتتفق على وطن ولكن لم يسبق لأي جهة دولية ان خاضت بالشأن اليمني ولهذا اخفق المبعوث الدولي بن عمر في الانتصار لمهمته لأنه لم يدرك حقيقة النوازع اليمنية ولم يستوعب حقيقة دوافع واهداف الاطراف الذين يرعى حوارهم وهم جميعا لم يكن الوطن يعنيهم ولم يكونوا يتحاورون من اجل انقاذ وطن وشعب ، بل كانوا يتحاورون على مصالحهم الخاصة وهذا ما لم يستوعبه بن عمر وفشلت مهمته وانفجرت الحرب وجاءا العدوان ..؟!!
لم يستوعب البعض أسباب ودوافع العدوان ، ولم تكشف الحقائق السرية التي كانت وراء حدوث ما حدث ، والذي لم يحدث قطعا لكل الاسباب المعلنة والتي قيل عنها وسمعناها ولا نزل نسمعها ولكنها ليست هي الحقيقة ، فالحقيقة لا تزل غائبة عن الراي العام اليمني الذي لا يزل يجهل حقائق كثيرة متصلة بتاريخه واحداثه ، ولهذا اجد نفسي اقول ان كل اطراف الصراع الدائر في اليمن ( خونة ) سوى الذين منهم في الداخل او الذين هم في الخارج ؟ وعن ( الخيانة ) لا ابري ايا سياسي او إعلامي او مثقف او متفرج وانا اولهم ، بل اجزم واقول ان 90% من هذا الشعب تنطبق عليهم تهمة ( الخيانة ) لأننا لو فسرنا وحللنا مصطلح ( الخيانة ) وماذا يقصد به ؟ وماذا يعني ؟ لطلعنا جميعا ( خونة ) وبأمتياز ..؟ بل ان من يوزعون تهم مثل ( الخيانة والعمالة والارتزاق ) على بعض من ابناء الوطن ، اقول من يوزعون هذه التهم وبهذه المصطلحات هم اكثر ( خيانة ، وعمالة ، وارتزاق ) من خصومهم الذين يكيلون لهم التهم ..!!
قد يعتبرنا البعض مارقا وعميلا ومدسوسا وطابور لا اعرف رقمه ، لكن هذه هي الحقيقة ، والمبرر الذي اعتمد عليه في قولي هو ان كل هولاء اتفقوا وابرموا اتفاقات ( سرية ) فيما بينهم وبرعاية اطراف خارجية وجميعهم اخفوا حقائق هذه الاتفاقات والصفقات عن الشعب ولم يتحدثوا بها حتى اللحظة ،لانها ثوابت مقدسة عندهم ، لكنهم حين يختلفوا على المصالح التي لا تتسق ولا تتصل بالمصالح الوطنية او مصلحة الشعب بل مصالحهم الخاصة حين يختلفوا عليها ويفجرون الصراعات نرى كل طرف يستغيث بالشعب ويناشد الشعب ويتحدث باسم الشعب ..؟! فماذا استفاد الشعب من هولاء اللصوص والقتلة منذ 2011م حتى اليوم ؟!! وماذا حقق الشعب من ثورة 21 سبتمبر مثلا غير هذا الدمار والخراب ورائحة الموت التي تعم كل خارطة اليمن ؟!
طبعا هناك من سيتكفل بالرد علي اي متسائل بكلام عام وهذرمة وردح في اخر المطاف ، لأنه وببساطه لا يملك اي طرف منطق الرد ولا سلامته ولا إيجابياته ، فلا هادي وزمرته يمتلكون جوابا على تساؤلات العامة ، ولا ( الحوثي ) وزمرته يملكون ايظا جوابا بل هم يعجزون عن تساؤلات بعضهم البعض ناهيكم عن تساؤلات الاخرين ..!!
عفاش هو الاخر لا يملك جواب لكنه يختلف عن الطرفين الفاعلين في المعادلة والذين كانوا قبل العدوان بفترة قصيرة هم ادوات القوة في قبضة الرياض ان لم يكونوا بمثابة ( الكرباج ) الذي اشهرته الرياض بوجه اليمن وبوجه عفاش وطابوره ، إلا ان ثمة تطورات درامية حدثت في الداخل اليمني وفي الاقليم وعلى مزاج رعاة الخارطة الكونية ، كل هذا حول ( الحوثة ) باتجاه التحالف المرحلي مع عفاش ، لاسباب ودوافع كثيرة ليس هناء مجال سردها ،لأني لا اعتبر نفسي ولا قلمي خصما لاي طرف ولا حاقدا على اي طرف بل انا ناقدا للكل ومع وطني وشعبي ، وكنا ارفض إنقلاب سلطة الامر الواقع على بقايا شرعية انتقد الشرعية التي انقلبت على الشعب وعلى الثوابت الوطنية ، فيما جارة السؤ كنت ولا زلت ضدها منذ نعومة اظافري واراها العدو الاخطر على وطني وشعبي ،ولكن من يعاديها اليوم ومن يصادقها هم بنظري ( خونة ) للوطن والشعب ومن يواليهم دون وعي هو خائن لوطنه ولنفسه دون ان يدري ، فكثيرين من العملاء والجواسيس يخدمون العدو دون ان يعرفوا انهم يفعلوا هذا وقد يكون البعض في هذا المربع ان كان لا يدري ؟!!
ان الخيانة ليست الارتباط بالعدو او خدمته وحسب بل الخيانة المركبة والجسيمة هي ان تحقق للعدو اهدافه في وطنك وانت تزعم او تتوهم انك تعمل لمصلحة وطنك او انك تدافع عن كرامة وسيادة وطنك ، ولهذا اقول ان كل اطراف الصراع ( خونة ) ولي حيثياتي وقناعتي واسبابي لاثبات مقولتي او قناعتي هذه ..
يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)