بقلم /عبدالملك العصار - كان يا ما كان في حاضر العصر والأوان حكاية ترويها العجايز للصبيان (معتوه خيل فوق اليراعة وحسبها حصان.. وكان القبيلي المعتوه بدرجة دكتوراه لكنه تعبان .. مدري أمراض نفسية او غرور عجان .. وكان اسمه زعطان)..كانت العجائز تروي هذه الحكاية ويستمتع الصبية لسماع تفاصيلها المضحكة مع انها غريبة الأطوار والمواقف !!.. سبحان الله تتكرر الحكايات والموافق وتنطبق على الدكتور ناصر العرجلي الذي ما ان سنحت له الفرصة دخول وزارة الصحة الا وتحول الى (العم قليندستينو العجيب).. يدكم هذا ويرفس ويشتم ذاك وهات يا ركيض وحول وزارة الصحة الى سوق قات واصبح كل موظفي الوزارة وملحقاتها يتجنبون شره وشر زبانيته الذين حولوها الى حلبة مصارعة وكل يوم هو في شان..!.. الأمر الذي جعل الكثير يتساءلون هل هذا دكتور أم بلطجي وقاطع طريق ؟!.
المتعارف عليه ان لكوادر الطبية التي تنتمي الى وزارة الصحة هناك مصطلح دولي يطلق عليهم مسمى دال على روح الإنسانية ونبلها (ملائكة الرحمة ) .. والذي نعرفه أيضا ان وزارة الصحة هي احد المرافق الحكومية الخدمية بكل التخصصات التي يمتنها كادرها الوظيفي الذين يقدمون خدماتهم الإنسانية لبني الإنسان بسماعة وقلم ومشرط فيه من الدفء والحنان ما يجعل المرء يسلم لهم نفسه عند الاستطباب والجراحة .. لكن ليس على طريقة ناصر العرجلي او بالأصح ناصر كلشنيكوف الذي حولها وكأنها مصلحة شئون القبائل او اقطاعية خاصة من خلال مشاهدة القطيع الذي يسير خلفه ويرافقه وهم مسلحين بالاسلحة الرشاشة والجعب والقنابل وكأن عازم على فتح جبهة قتالية مع العدو في وزارة الصحة بدلا من جبهات القتال الحدودية وهو ما سهل الأمر على العرج لي ليعيث في الوزارة الفساد وجعل من نفسه وصي وحامي للمال العام وفي حقيقة الامر المال العام بحاجة الى من يحميه من سطو هذا العرجلي.
والذي نريد ان نقوله للعرجلي وغيرة ان وزارة الصحة ليست ملكية خاصة لقبيلة أو فئة أو مشيخة قبلية أو معسكر حتى يتم السيطرة عليها بقوة السلاح من خلال الاستعانة بالقبائل المسلحة.. لن الذين يعملون بها هم من يحذرنا من السلاح والإفراط في استخدامه والحد من مظاهره وانت تأتي بالسلاح والمسلحين بقنابلهم وجعبهم الى داخل الوزارة ،،.. يا هذا ما هكذا تورد الإبل.. ولم يبني ابطال ثوارات الشعوب دولهم بتهديد وملاحقة وتخويف واقلق امن هذا وذاك واقتحام الوزارة وحرمها بقطيع من ... يحمل السلاح والقنابل..وأريد ان أهمس في أذنك ان ابطال الثورات بنوا بلدانهم وسلحوا شعوبهم بالعلم والمعرفة التي لا يمكن بقائها واستمرارها الا بالصحة والمثل يقول العقل السليم في الجسم السليم..
وما اريد ان اقوله لك ان الوظيفة العامة لها قوانين ولوائح وضوابط يحترمها الصغير ةالكبير.. وأنت لم تحترم قرار دولة ولم تستطيع ضبط نفسك وكما يقول المثل ( ليش سع من هو رأسك..فإنك لن تخرق الرض ولن تبلغ الجبال طولا )؟!..لذلك اقول لك نصيحة لوجه الله أي حزب او جماعة أو فئة لن يتحملوك أنت وتصرفاتك العبثية لأنني على ثقة من السيد عبدالملك الحوثي والسيد محمد علي الحوثي يمتلكون من الجلم والعلم والوطنية وحب الشعب ما يجعلهم يقفوا في وجهك لوقف هذه التصرفات التي تسيء الى كل شيء جميل في هذا الوطن حتى ان قبيلة حاشد التي تدعي الانتماء اليها تدين وتتبرأ من تصرفاتك وممارساتك ايها العرج لي كونها تسيئ للقبيلة واسلافها واعرافها ومنهجها القويم الذي تتسلح به القبيلة وأبنائها الشرفاء ..
|