بقلم/ ياسر القشوي -
إلى ألسبعين في يوم الحشد الأعظم يوم ال 24 من أغسطس سيكون للمؤتمر الشعبي العام رسالته القوية لتحالف العدوان لم يسبق لها مثيل وتقول للعالم كل العالم في الداخل والخارج من هو المؤتمر الشعبي العام
نعم هناك من هو منزعج من الاحتفال الحاشد الذي دعت إليه قيادة المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تأسيس هذا الحزب الرائد الذي قد للوطن الكثير والكثير وأحدث نهضة تقدمية على مختلف المستويات ابتداءاً من البنية التحتية والبنية العسكرية والخدمية والتعليمية ووالخ... لكن هذا الحزب الذي سخر نفسه للوطن ولا شيء سوآه منذ تأسيسه لن تثنيه التحديات الجسام عن مواصلة دربه النظالي والوطني لأنه أساساً جاء من رحم هذا الشعب
المؤتمر الشعبي العام هو صانع التغيرات العظيمة والمعجزات الوطنية الخالدة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة وهو يمثل صمام الأمان لهذا الوطن والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الخارجية وتحطمت فعلاً منذ العام 2011 وما وصف بالربيع العربي الذي عصف بالشعوب
فكان للمؤتمر الشعبي العام موقفه الوطني الثابت والقوي تجاه هذا المخطط الغربي وما زال يواصل ويواجه بثبات وقوة هذا المخطط التدميري بموقف وطني ثابت وثوابت وطنية صلبة في وقت كان فيه كل الأحزاب والجماعات الأخرى تتأرجح بين جهات العمالة وصنع ربيع تدميري خدمة للغرب وتنفيذ للمخطط الغربي الذي دمر العراق وليبيا وسوريا واليمن
إننا في المؤتمر الشعبي العام نفتخر كل الفخر بانتمائنا لهذا الحزب الوطني صاحب التأريخ الوطني الحافل بالإنجازات الوطنية وصاحب الموقف المبدأي الثابت والذي لم يهتز ولم تؤثر فيه العواصف، إنه حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة إبن أليمن البار وباني نهضته، ومحقق وحدته ألزعيم علي عبدالله صالح
نعم ستظل رؤوسنا تناطح السماء، وتعانق الجوزاء بكل فخر واعتزاز وسيكون حشدنا يوم ال 24 من أغسطس الجاري يوم الحشد المؤتمري الأعظم في ذكرى تأسيس هذا الحزب الوطني الرائد وما على الأعداء إلا أن يمتوا غيضا في الداخل والخارج
فحزبنا يزداد قوة وثبات في سبيل سيره الوطني ومواصلة دربه النظالي وتمسكه بالثوابت الوطنية لأن ميثاقه الوطني إنبثق من رحم هذا الشعب ولم يستورد من الخارج كغيره
موعدنا ميدان ألسبعين يوم ال 24 من أغسطس
في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الحزب الوطني الرائد